البحرين تبعد جنوداً قطريين

الدوحة تعلن وصول «طلائع القوات التركية»

جنود بحرينيون يشاركون في تدريب عسكري دولي أجري في المنامة العام الماضي (أ.ف.ب)
جنود بحرينيون يشاركون في تدريب عسكري دولي أجري في المنامة العام الماضي (أ.ف.ب)
TT

البحرين تبعد جنوداً قطريين

جنود بحرينيون يشاركون في تدريب عسكري دولي أجري في المنامة العام الماضي (أ.ف.ب)
جنود بحرينيون يشاركون في تدريب عسكري دولي أجري في المنامة العام الماضي (أ.ف.ب)

مع انتهاء مهلة الأسبوعين التي حددتها السعودية والإمارات والبحرين لمغادرة المواطنين القطريين المقيمين على أراضيها، أمهلت المنامة الجنود القطريين العاملين في القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية 48 ساعة للمغادرة.
وفي حين أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمس، عن أمله بـ«حل الأزمة الخليجية داخل البيت الخليجي»، شدد على أن بلاده «تقف مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ليعم الأمن والسلام».
وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، أمس، وصول «أولى طلائع القوات التركية» إلى الدوحة، وإجراءها «تدريبات عسكرية وعرضاً بالدبابات في كتيبة طارق بن زياد في العاصمة». وأوضح مصدر حكومي سعودي لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن الرياض مستمرة في تنفيذ القرار المتعلق بمنع القطريين، لكنه أشار إلى أنها «ستراعي الجوانب الإنسانية». وشدد على التزام بلاده بتوفير «كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين».
إلى ذلك، حظر اتحاد كتاب الإمارات التعامل مع أي جهة قطرية ومنع أي مشاركة في فعالية قطرية أو ممولة من قطر. وقال الاتحاد في بيان أمس، أوردته وكالة «رويترز»، إن «على جميع الكتاب والأدباء والمثقفين والعاملين في حقل الكتابة والإبداع في دولة الإمارات عدم التعامل مع أي جهة قطرية أفراداً ومؤسسات، داخل الدولة أو خارجها».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.