تبون رئيساً لوزراء الجزائر

سلال مرشحاً لـ«المنصب الثاني» في الدولة

عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)
عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)
TT

تبون رئيساً لوزراء الجزائر

عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)
عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)

عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس، وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون رئيساً للوزراء، خلفاً لعبد المالك سلال، وذلك في أعقاب الانتخابات التشريعية الأخيرة التي فاز حزب جبهة التحرير الوطني بغالبية مقاعد البرلمان فيها.
واحتل تبون (71 سنة) المشهد الإعلامي منذ عدة سنوات لارتباطه بقطاع السكن، أهم قطاع بالنسبة للجزائريين، الذي أداره لأكثر من سبع سنوات في حكومات مختلفة.
ويُعدّ تبون سادس رئيس وزراء في عهد بوتفليقة، بعد أحمد بن بيتور، وعلي بن فليس الذي أصبح من أشد خصوم الرئيس، وعبد العزيز بلخادم وأحمد أويحيى وعبد المالك سلال. ومن المرتقب أن يجري الإعلان عن التشكيلة الحكومية بقيادة تبون خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتردد في الأوساط السياسية بالعاصمة الجزائرية، أمس، أن سلال بات مرشحاً لشغل المنصب الثاني في الدولة، أي رئاسة «مجلس الأمة» (الغرفة البرلمانية الثانية)، خلفاً لعبد القادر بن صالح الذي يعاني من متاعب صحية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.