«مغردون» يدعو إلى نبذ التطرف

إيفانكا ترمب أمام الملتقى: جيل الشباب قادر على نشر التسامح

إيفانكا ترمب خلال مشاركتها في ملتقى «مغردون» في الرياض أمس (واس)
إيفانكا ترمب خلال مشاركتها في ملتقى «مغردون» في الرياض أمس (واس)
TT

«مغردون» يدعو إلى نبذ التطرف

إيفانكا ترمب خلال مشاركتها في ملتقى «مغردون» في الرياض أمس (واس)
إيفانكا ترمب خلال مشاركتها في ملتقى «مغردون» في الرياض أمس (واس)

دعا ملتقى «مغردون» الذي عقد في الرياض، مساء أمس، بمشاركة شخصيات بارزة، بينها مستشارة الرئيس الأميركي ابنته إيفانكا ترمب، الشباب إلى التعاون في التصدي لدعايات الإرهاب على شبكات التواصل الاجتماعي، ونبذ التطرف.
وقالت إيفانكا ترمب، خلال جلسة الملتقى، إن «جيل الشباب في العالمين العربي والإسلامي قادر على نشر التسامح وبناء الأوطان»، مشيرة إلى أن «الجيل الحالي سيكون له صوت مسموع في مواقع التواصل الاجتماعي». وأشارت إلى أنها رأت في السعودية «ما يفوق الوصف خلال اليومين الماضيين»، معبّرة عن شكرها للمملكة على حفاوة الاستقبال.
ودعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الدول التي تحتضن إرهابيين إلى «تجريم ما يطرحونه من أفكار». وقال إن «من أكبر همومنا أن نستعيد أبناءنا الذين استهدفوا من قبل المنظمات المتطرفة ونحتويهم ونشركهم في المجتمع»، مؤكداً أن مواجهة التطرف تحتاج إلى ثلاثة عناصر هي «مواجهة الإرهابيين، وتجفيف مصادر التمويل للإرهاب، والأهم مواجهة الفكر».
وشدد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال مشاركته في «مغردون»، على أن «القيادات العربية والإسلامية تعمل بشكل أكبر من بعض الدول الأوروبية لمكافحة الإرهاب»، مؤكداً «وجود مسؤولية مجتمعية كبيرة ومهمة على أفراد المجتمع ومؤسساته، لمتابعة ما يصل إلى الأبناء من محتوى».
ولفت شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى أن «مما زاد نشر ثقافة الكراهية استغلال الفئة الضالة للتقدم التقني الهائل في ترويج أفكارها المسمومة بين الشباب، وبأساليب مدروسة تغري ضحاياها بالارتباط العقلي والعاطفي ثم بالانخراط السلوكي والعملي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».