تحذير خليجي وعربي لليمنيين من الانقسام

المجالس المحلية في عدن ترفض المجلس الجنوبي

الدكتور عبد اللطيف الزياني
الدكتور عبد اللطيف الزياني
TT

تحذير خليجي وعربي لليمنيين من الانقسام

الدكتور عبد اللطيف الزياني
الدكتور عبد اللطيف الزياني

شدد مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية على ضرورة الالتفاف حول الشرعية اليمنية، وأن تكون أولوية اليمنيين مواجهة الجماعة الخارجة عن الشرعية في البلاد، وحذرا من مغبة الانقسام ودعوات الانفصال.
وجدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية مواقفه الثابتة تجاه وحدة وسيادة اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره، كما جدد دعمه لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية وفقاً للمخرجات الثلاثة، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) الليلة قبل الماضية.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني أن دول المجلس تدعو جميع مكونات الشعب اليمني إلى نبذ دعوات الفرقة والانفصال، والالتفاف حول الشرعية لبسط سلطة الدولة وسيادتها واستعادة الأمن والاستقرار في مناطق اليمن كافة.
من ناحيته، دعا أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أبناء الشعب اليمني «إلى التضامن والتكاتف في هذه اللحظة الصعبة من أجل تجنيب البلاد مخاطر الفرقة والانقسام».
إلى ذلك، أعلنت المجالس المحلية والمكتب التنفيذي في محافظة عدن جنوب اليمن، تأييدها للبيان الصادر عن اجتماع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مع هيئة مستشاريه.
وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أكدت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي من خلاله الالتزام بما ورد في البيان.
على صعيد آخر، قال محمد الأسعدي، المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لـ«الشرق الأوسط» إن عدد حالات الإصابة بمرض «الكوليرا» تضاعف خلال يوم واحد ليرتفع من 92 إلى 182 حالة أمس.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».