«الفاو» تتوقع ارتفاع محصول القمح في المغرب إلى 7 ملايين طن في 2017

قالت إن تضخم أسعار الأغذية في حدود 1.8%

«الفاو» تتوقع ارتفاع محصول القمح في المغرب إلى 7 ملايين طن في 2017
TT

«الفاو» تتوقع ارتفاع محصول القمح في المغرب إلى 7 ملايين طن في 2017

«الفاو» تتوقع ارتفاع محصول القمح في المغرب إلى 7 ملايين طن في 2017

توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن يرتفع محصول المغرب من القمح إلى 7 ملايين طن هذا العام مقابل 2.7 مليون طن في العام الماضي، وأن يبلغ محصول الشعير 2.8 مليون طن هذا العام عوض 600 ألف طن العام الماضي الذي شهد انخفاضا كبيرا في الإنتاج الزراعي بسبب الجفاف.
وأوضح تقرير «الفاو» حول توقعات المحاصيل الزراعية في المغرب إلى أن العام الحالي سيكون جيدا رغم تأخر الأمطار حتى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مشيرا إلى ارتباط 85 في المائة من زراعة الحبوب في المغرب بالأمطار؛ إذ لا تغطي السدود سوى 25 في المائة من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير.
وفي سياق الظروف المناخية الملائمة التي شهدها المغرب خلال الموسم الحالي، أشارت «الفاو» إلى أن المساحات المزروعة بالقمح والشعير بلغت في العام الحالي 5.11 مليون هكتار مقابل 3.6 مليون هكتار في العام السابق.
وأوضح التقرير، أن المحصول المرتقب هذه السنة من القمح أعلى من المتوسط؛ إذ يناهز 7 ملايين طن، مقابل 5.3 مليون طن في المتوسط بين عامين 2012 و2016، وبلغ متوسط إنتاج الشعير خلال نفس الفترة 9.1 مليون طن، في حين يقدر المحصول المرتقب من الشعير خلال الموسم الحالي 2.8 مليون طن.
وتوقعت المنظمة العالمية للأغذية والزراعة انخفاض حجم واردات المغرب من القمح إلى 7.6 مليون طن خلال العام الحالي، مقابل 9.1 مليون طن في العام الماضي. وأشار إلى أن المغرب استفاد خلال العام الماضي من توفره على مخزون كبير نتيجة المحصول القياسي للعام الأسبق، الشيء الذي حد من حجم الواردات في مستوى 9.1 مليون طن فقط رغم الانخفاض الكبير للمحصول.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يستورد معظم حاجياته من القمح اللين من أوروبا والبحر الأسود، في حين تعتبر كندا المزود التقليدي للمغرب بالقمح الصلب.
وفي سياق الإنتاج الكبير المتوقع هذا العام، أشارت «الفاو» إلى أن المغرب قرر حماية المنتج المحلي عن طريق الزيادة في الرسوم الجمركية على واردات القمح من 30 في المائة إلى 135 في المائة.
وأضاف التقرير، إن معدل تضخم أسعار الأغذية في المغرب محصور في مستوى ضعيف؛ إذ لم يتجاوز مستوى 1.8 في المائة في مارس (آذار) الماضي. وأضافت أن الحكومة تتدخل في سوق الدقيق عن طريق توفير مليون طن من القمح اللين الذي يستعمل في صناعة الخبز العادي ذي السعر المحدد قانونيا، في حين سوق القمح الصلب ومنتجاته محرر ودون قيود.



الصين تتوقع نمواً بنسبة 5% هذا العام

عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)
عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)
TT

الصين تتوقع نمواً بنسبة 5% هذا العام

عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)
عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)

قال نائب مدير اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية في الصين يوم السبت إن اقتصاد الصين من المتوقع أن ينمو بنحو 5 في المائة هذا العام. وأضاف هان وين شيو في مؤتمر اقتصادي أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيُسهم بنحو 30 في المائة من النمو العالمي. وأشار هان، الذي يشغل أيضاً منصب مسؤول كبير في الحزب الشيوعي الحاكم، إلى ضرورة تعزيز الاستهلاك واعتبار توسيع الطلب المحلي خطوة استراتيجية طويلة الأجل، حيث من المتوقع أن يصبح هذا الطلب القوة الدافعة الرئيسة للنمو الاقتصادي.

وأعلنت الصين يوم الخميس عن خطط لزيادة إصدار الديون وتخفيف السياسة النقدية للحفاظ على معدل نمو اقتصادي مستقر، استعداداً لمواجهة مزيد من التوترات التجارية مع الولايات المتحدة في ظل احتمال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. كما أوصى مستشارو الحكومة بالحفاظ على هدف نمو يتراوح حول 5 في المائة للعام المقبل، وفقاً لتقرير «رويترز» الصادر الشهر الماضي.

وبينما تتوقع سوق الأسهم انتعاش الاستهلاك في الصين، يراهن مستثمرو السندات على استمرار التحديات الاقتصادية. وأكد هان أن سياسة مالية نشطة إلى جانب سياسة نقدية أكثر تساهلاً ستساعد الصين على التكيف بشكل أفضل مع العوامل غير المستقرة وغير المؤكدة في الاقتصاد، مما يوفر دعماً قوياً لتحقيق الأهداف السنوية.

وفيما يتعلق بالاحتياطات المالية، أوضح هان أن احتياطيات النقد الأجنبي في الصين من المتوقع أن تظل فوق 3.2 تريليون دولار هذا العام، مع الاستمرار في استقرار مستويات العمالة والأسعار.

على صعيد آخر، أظهرت البيانات الرسمية التي أصدرها بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) ارتفاعاً في القروض المقومة باليوان بمقدار 17.1 تريليون يوان (نحو 2.38 تريليون دولار) خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2024.

وأشارت البيانات، التي نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إلى زيادة في مؤشر «إم 2»، الذي يُعتبر مقياساً واسع النطاق للمعروض النقدي ويشمل النقد المتداول وجميع الودائع، بنسبة 7.1 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 311.96 تريليون يوان بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

في المقابل، بلغ مؤشر «إم 1»، الذي يغطي النقد المتداول والودائع تحت الطلب، 65.09 تريليون يوان بنهاية الشهر الماضي، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي.

أما مؤشر «إم 0»، الذي يعكس حجم النقد المتداول، فقد ارتفع بنسبة 12.7 في المائة مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 12.42 تريليون يوان بنهاية نوفمبر، وفقاً للبيانات الصادرة عن البنك المركزي الصيني.

وفيما يخص القروض المستحقة باليوان، فقد بلغت 254.68 تريليون يوان بنهاية نوفمبر، بزيادة قدرها 7.7 في المائة على أساس سنوي.

كما أظهرت البيانات أن التمويل الاجتماعي المستحق بلغ 405.6 تريليون يوان بنهاية الشهر الماضي، مسجلاً زيادة بنسبة 7.8 في المائة على أساس سنوي.