ولي العهد السعودي والرئيس السيراليوني يبحثان تعزيز التعاون الأمني

الأمير محمد بن نايف يفتتح الملتقى الـ17 لأبحاث الحج والعمرة غداً

الأمير محمد بن نايف لدى لقائه الرئيس آرنست باي كروما في جدة أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى لقائه الرئيس آرنست باي كروما في جدة أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي والرئيس السيراليوني يبحثان تعزيز التعاون الأمني

الأمير محمد بن نايف لدى لقائه الرئيس آرنست باي كروما في جدة أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى لقائه الرئيس آرنست باي كروما في جدة أمس (واس)

استكمالا لجلسة المباحثات التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس آرنست باي كروما رئيس جمهورية سيراليون، بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي مع رئيس سيراليون يوم أمس سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بتعزيز التعاون في المجال الأمني لمحاربة الإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد السعودي في جدة أمس الرئيس آرنست باي كروما والوفد المرافق له. كما جرى خلال اللقاء استعراض آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها.
حضر اللقاء الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة وزير الإعلام بالنيابة الوزير المرافق، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، والفريق عبد الله علي القرني نائب مدير عام المباحث العامة، والمهندس يوسف البسامي نائب الرئيس والعضو المنتدب في الصندوق السعودي للتنمية، وأحمد العجلان السكرتير الخاص لولي العهد، وسليمان الفريح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى غينيا وسيراليون.
كما حضرها من الجانب السيراليوني، الدكتور سامورا كمارا وزير الخارجية، ومومودو كارجبو وزير المالية، ومينكايلو مانصاري وزير المعادن، والدكتور مينكا يلوباه وزير التعليم، ومحمد بانجورا وزير الإعلام، ومحمد سيلا كارجيو سفير سيراليون لدى المملكة.
من جهة أخرى، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، يفتتح الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، غدا الأربعاء، الملتقى العلمي السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة ليومين، في رحاب جامعة طيبة بالمدينة المنورة، بحضور الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، وعددٍ من المسؤولين والمهتمين من الباحثين المشاركين في الملتقى من الجامعات السعودية والمعاهد الأكاديمية والجهات المعنية بشؤون الحج والعمرة.
وأكد الدكتور بكري عساس مدير الجامعة المشرف العام أن الرعاية تنطلق من حرص واهتمام القيادة الرشيدة في هذه البلاد وعنايتهم ورعايتهم الدائمة بضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار ودعمهم الوافر للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم لأداء شعائرهم بيسر وسهولة وأمان.
وقال الدكتور عساس «إن السعودية وبفضل من الله، ثم بتوجيهات ولاة الأمر فيها سخرت وتسخر كل طاقاتها وإمكاناتها البشرية والتقنية، وتعمل على الدوام وفي كل عام على وضع الخطط والبرامج الكفيلة بهذا الشأن وفق منهجية علمية وبحثية شَرُفت جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالعمل مع الجهات المعنية على تطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة من خلال البحث العلمي والدراسات المتخصصة لمواجهة العقبات والتحديات، وتقديم الاقتراحات والحلول العلمية والعملية التي تساهم في تنفيذ المشروعات ورسم الخطط الهادفة لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار الذين يفدون لهذه البقاع الطاهرة كل عام».
وأضاف أن الملتقى يهدف إلى استقطاب الباحثين والمتخصصين في الجامعات والمعاهد البحثية السعودية والمهتمين بدراسات وأبحاث الحج والعمرة والزيارة، إلى جانب المشاركين من الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص لمناقشة الموضوعات والأبحاث والمستجدات العلمية المتعلقة بخدمات الحج والعمرة، وعرض خلاصة ما لديهم من أساليب علمية ومقترحات عملية تتماشى ورؤية المملكة 2030م، وتبادل وجهات النظر للاستفادة من أحدث التقنيات العلمية من أجل التطوير المستمر والعمل على الرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف.
وأبدى الدكتور عساس تطلعه إلى أن يخرج الملتقى بتوصيات تحقق تطلعات وتوجيهات الحكومة السعودية الرامية إلى أن يكون الحج وخدماته صورة نموذجية، وعملاً متفرداً يعكس الجهود والأعمال المباركة التي تقدمها السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار لهذه الديار المقدسة.
من جانبه أوضح الدكتور سامي برهمين عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة أن اللجنة العلمية للملتقى أقرت (112) ورقة علمية لعرضها هذا العام من أصل (269) مشاركة تلقتها اللجنة من الباحثين والمهتمين في هذا الشأن، سيتم بحثها من خلال ثمان جلسات علمية، بواقع (46) ورقة علمية، بالإضافة إلى الملصقات العلمية بواقع (66) ملصقاً علمياً.
وأشار إلى أن جميع الأوراق العلمية تم إخضاعها للتحكيم وفق المعايير العلمية المعتمدة من قبل اللجنة العلمية المشكلة من مدير الجامعة. مبيناً أن الملتقى سيناقش ثمانية محاور تتضمن (فقه الحج والعمرة والزيارة والإدارة، الاقتصاد، العمران والهندسة، البيئة والصحة، التوعية والإعلام، التقنيات وتطبيقاتها، المبادرات وأثرها في الإنجازات في تطوير الخدمات والمرافق، مشاركة المجتمع في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين للمسجد النبوي الشريف).
وثمَّن الدكتور برهمين الرعاية الكريمة والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لكل ما يختص بتطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة ومنها رعاية ودعم الملتقى العلمي السابع عشر للحج والعمرة والزيارة، كما ثمَّن جهود مدير الجامعة الذي لا يألو جهداً في دعم المعهد؛ مما مكنه من أداء دوره ورسالته التي أنشئ من أجلها، وتنفيذ برامجه العلمية التي يقيمها سنوياً، ويناقش من خلالها الكثير من الدراسات والرؤى والمقترحات المقدمة من الأساتذة والباحثين والمهتمين بشؤون الحج والعمرة.



السعودية تدين قرار إسرائيل التوسع في الاستيطان بـ«الجولان»

السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تدين قرار إسرائيل التوسع في الاستيطان بـ«الجولان»

السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في الاستيطان بالجولان المحتلة، ومواصلتها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.

وجددت السعودية، في بيان أصدرته وزارة خارجيتها، دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدةً ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددة على «أن الجولان أرض عربية سورية محتلة».