تمارين الإطالة أفضل من الكريمات لعضلات المتنزهين سيراً

قبل المشي لمسافة طويلة يتعين التسخين لـ15 دقيقة

تمارين الإطالة أفضل من الكريمات لعضلات المتنزهين سيراً
TT

تمارين الإطالة أفضل من الكريمات لعضلات المتنزهين سيراً

تمارين الإطالة أفضل من الكريمات لعضلات المتنزهين سيراً

يتحول الكثيرون إلى الكريمات لمساعدة عضلاتهم على التعافي بعد التنزه طويلا سيرا على الأقدام، لكن هذه ليست دائما أفضل فكرة.
وتقول كريستينه ميركل، المتحدثة باسم رابطة التنزه الألمانية المعنية بالقضايا الصحية،: إن آثار بعض المواد الفاعلة غير مثبتة.
ويقول جوليان بروك، من رابطة اختصاصي العلاج الطبيعي المستقلين: «الوقاية المستندة إلى تمرين العضلات أفضل دائما من مواد الرعاية ما بعد الإجهاد».
يتعين قبل السير لمسافة طويلة التسخين لـ15 دقيقة. إلى جانب أنه يتعين أيضا تجنب الأداء بسرعة عالية والمنحدرات شديدة الانحدار في بداية السير، وعند إجهاد العضلات الباردة على نحو كبير هناك مجازفة بحدوث إصابات.
إذن، بماذا يوصى الخبراء عند الشعور بثقل في السيقان خلال التنزه سيرا؟ يوصون ببساطة بتمارين إطالة وإرخاء للجسم بأكمله.
تساهم الاستراحة لفترة قصيرة في إعادة إنعاش العضلات، وعند وجود شكوك يتعين خفض الوتيرة.
وعادة ما تكون اللياقة والمفاصل هي سبب المشكلة. وإذا كنت تشعر بألم حاد في عضلاتك، يتعين إنهاء التنزه. وهناك نصيحة تنويرية أخرى باختيار الطريق الملائمة لمستوى لياقتك.
وتقول ميركل، محذرة: «الشخص الذي ليس لديه أي تدريب ملائم يجب ألا يحاول القيام بنزهة جبلية لمسافة 20 كيلومترا».
يساهم الحذاء الملائم أيضا، الذي يوفر الدعم للكاحل، والغذاء والمياه الكافيين في الحيلولة دون مشكلات العضلات.
وبمجرد انتهاء عملية السير، ستحول عملية الإطالة دون حدوث مشكلات العضلات في اليوم التالي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.