إنفانتينو يؤكد صلابة الوضع المالي للفيفا

جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (رويترز)
جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (رويترز)
TT

إنفانتينو يؤكد صلابة الوضع المالي للفيفا

جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (رويترز)
جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (رويترز)

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو، صلابة الوضع المالي للاتحاد، رغم الخسائر القياسية التي تكبدها العام الماضي، وذلك في تصريحات اليوم (الاثنين) في انطلاق أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للعبة في البحرين.
وقال السويسري إنفانتينو، إن خسائر الفيفا في عام 2016 والتي بلغت 396 مليون دولار أميركي، تتوافق مع «النموذج» المالي للاتحاد.
وأضاف: «على الرغم مما حاول البعض قوله أو كتابته، فإن الوضع المالي للفيفا لا يزال صلبا جدا»، وذلك في كلمة أمام المندوبين في افتتاح كونغرس الاتحاد الآسيوي في المنامة، والذي يسبق انعقاد الجمعية السابعة والستين للاتحاد الدولي في العاصمة البحرينية أيضا، في 11 مايو (أيار).
وتابع المسؤول الدولي: «لا حاجة لتقديم صورة مصطنعة عن الوضع»، موضحا أنه من الطبيعي بالنسبة للاتحاد الدولي تحقيق خسائر في السنوات الثلاث الأولى من دورته المالية (الممتدة أربع سنوات)، على أن يليها «تحقيق عائدات» في السنة الرابعة التي تتخللها إقامة كأس العالم لكرة القدم، والمقررة السنة المقبلة في روسيا، والتي يتوقع أن توفر عائدات تصل إلى مليار دولار، أغلبها من النقل التلفزيوني.
وتابع إنفانتينو: «هذا هو نموذج العمل المالي المعتمد في الفيفا. ولا حاجة لنا لنخبركم قصصا مختلفة، ولا نريد إعطاء صورة مصطنعة تجميلية لحساباتنا المالية. باختصار وضع الفيفا المالي صلب للغاية».
وأتت تصريحات إنفانتينو غداة إعلان الفيفا توقيع عقد رعاية مع شركة الخطوط الجوية القطرية، تتولى بموجبه رعاية أحداث خاصة بالاتحاد الدولي، منها كأسا العالم: روسيا 2018 وقطر 2022، وكأس القارات 2017 في روسيا، وبطولة العالم للأندية، وكأس العالم للسيدات.
وكان الفيفا قد واجه صعوبات في استبدال عقدي رعاية أساسيين مع شركتي «سوني» و«طيران الإمارات» بعد كأس العالم 2014، وأخفق في إيجاد رعاة جدد، لا سيما في ظل أزمة الفساد التي تعصف به منذ 2015.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.