خبراء عالميون يطورون العاملين السعوديين في السياحة الفندقية

الإعلان عن تخريج آلاف من المتخصصين في شبكة المعلومات

ورشة عمل عقدت اخيرا لتخريج محترفين في قطاع الخدمة السياحية
ورشة عمل عقدت اخيرا لتخريج محترفين في قطاع الخدمة السياحية
TT

خبراء عالميون يطورون العاملين السعوديين في السياحة الفندقية

ورشة عمل عقدت اخيرا لتخريج محترفين في قطاع الخدمة السياحية
ورشة عمل عقدت اخيرا لتخريج محترفين في قطاع الخدمة السياحية

استضافت السعودية أخيرا خبراء عالميين لتطوير العاملين السعوديين في مجال السياحة الفندقية وكذلك في مجال التقنية والمعلومات، وسط توقعات بأن يشكل القطاع السياحي فرصا وظيفية واسعة أمام السعوديين.
وأفصحت كلية لوريت للسياحة والفندقة في الرياض - إحدى كليات التميز الحكومية- انها استضافت خبراء عالميين، لشرح آلية المسارات الوظيفية العالمية للشباب السعودي الدارسين في مجال السياحة والفندقة، بغرض تعريفهم بالفرص الوظيفية ومتطلباتها.
وتشير التقديرات الرسمية الى ان القطاع السياحي ومن ضمنه قطاع الفنادق سيوفر للسعوديين، كوظائف مباشرة وغير مباشرة قرابة المليون ومائتي ألف وظيفة بحلول عام 2015، ونحو 1.7 مليون وظيفة بحلول 2020.
وكان الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، افتتح نهاية العام الماضي كلية لوريت للسياحة والفندقة في الرياض بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والمهندس عادل فقيه وزير العمل والدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وأنشئت كليات التميز الحكومية بهدف تقديم المعايير العالمية للتدريب التطبيقي في السعودية من خلال التعاون مع أفضل مقدمي التدريب عالميا للتشغيل المستقل لعدد من الكليات الجديدة في عدد من المناطق، والتي تركز برامجها المقدمة بشكل مباشر على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي وتخريج كوادر مؤهلة بمستوى عالمي.
وتقدم كليات التميز شهادات ودبلومات في مجالات تطبيقية متخصصة لخريجي الثانوية العامة، فيما تعمل على تأسيس الملتحقين بها خلال السنة التحضيرية بالمهارات الأساسية التي تشمل اللغة الإنجليزية ومهارات الاتصال.
من جهة أخرى، أتاحت أكاديميات سيسكو في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالسعودية المجال، أمام سبعة آلاف خريج وخريجة للدخول إلى سوق العمل السعودي، بعد تدريبهم في تخصصي الشبكات والدعم الفني، واللذين يعدّان من التخصصات المهمة التي تتطلبها القطاعات الحكوميّة والخاصة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.