إيقاف مونتاري بعد اعتراضه على تصرفات عنصرية

لجنة الانضباط بالدوري الإيطالي حذرت لاتسيو وإنترناسيونالي

مونتاري (الثاني من اليمين) حصل على إنذار بسبب مطالبته حكم المباراة بإيقافها (أ.ب)
مونتاري (الثاني من اليمين) حصل على إنذار بسبب مطالبته حكم المباراة بإيقافها (أ.ب)
TT

إيقاف مونتاري بعد اعتراضه على تصرفات عنصرية

مونتاري (الثاني من اليمين) حصل على إنذار بسبب مطالبته حكم المباراة بإيقافها (أ.ب)
مونتاري (الثاني من اليمين) حصل على إنذار بسبب مطالبته حكم المباراة بإيقافها (أ.ب)

قررت لجنة الانضباط التابعة لرابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إيقاف سولي علي مونتاري لاعب وسط بيسكارا لمباراة واحدة عقب خروجه من الملعب في لقاء فريقه أمام كالياري بالدوري المحلي يوم (الأحد) الماضي لحصوله على إنذار بسبب اعتراضه على هتافات عنصرية من قبل الجماهير.
وأضافت اللجنة أنها لن تتخذ أي إجراء ضد كالياري بسبب تورط نحو 10 مشجعين في توجيه إهانات لمونتاري.
كما تمت إدانة فريقي لاتسيو وإنترناسيونالي بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيرهما خلال مباريات أخرى وتم تحذيرهما من إمكانية مواجهة عقوبة إغلاق قطاعات من المدرجات في ملعبيهما إذا ما تكرر مثل هذا السلوك مستقبلاً.
وأضافت اللجنة أن كاليدو كوليبالي مدافع نابولي كان هدفاً لهتافات عنصرية من قبل جماهير إنترناسيونالي بينما استهدفت جماهير لاتسيو أنطونيو روديجر مدافع روما.
وقال مونتاري لاعب وسط منتخب غانا إنه تعرض لإهانات منذ بداية المباراة التي خسرها فريقه 1 - صفر أمام كالياري لكنه نال إنذاراً بسبب مطالبته لحكم المباراة بإيقافها.
وأشهر الحكم دانييلي مينيلي البطاقة الصفراء لمونتاري ليترك اللاعب الغاني الملعب في الوقت المحتسب بدل الضائع اعتراضاً على ما حدث.
وقام الحكم بطرد مونتاري عقب خروج الأخير من الملعب قبل نهاية اللقاء.
وأكدت اللجنة أن مونتاري تعرض لإيقاف تلقائي لمباراة واحدة، مضيفة أن الإنذار الثاني الذي حصل عليه جاء بسبب «مغادرته أرض الملعب دون إذن من الحكم».
ووصفت اللجنة الهتافات بأنها مؤسفة، إلا أنها أكدت أنها جاءت من قطاع من الاستاد كان به نحو ألفي متفرج وأن نحو 10 فقط تورطوا في الواقعة وهو ما ليس كافياً لتبرير فرض عقوبة على النادي، وذلك وفقاً لقواعد رابطة دوري الدرجة الأولى.
وأمرت اللجنة بإغلاق قطاعات من ملعبي إنترناسيونالي ولاتسيو لمباراة واحدة إذا ما تكررت الواقعة نفسها خلال العام المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.