أصدرت وكالة الأمن القومي الأميركي، الجمعة، بيانا يقول إنها ستنهي العمل ببرنامج جمع المعلومات الاستخبارية من رسائل البريد الإلكتروني، المرسلة من أميركيين لأشخاص في الخارج، لمجرد أنها تذكر فقط إرهابيين مشتبها بهم.
وأضحت الوكالة أنها ستنهي هذه الممارسة المسموح بها بموجب القانون، والتي تعرضت لانتقادات من جماعات الحقوق المدنية، بسبب الانتهاكات المحتملة في جمع المعلومات الخاصة باتصالات من أميركيين لا علاقة لهم بالإرهاب.
وأوضحت الوكالة: «بدلا من ذلك، سيقتصر عمل وكالة الأمن القومي على جمع المعلومات من الاتصالات على الإنترنت، التي ترسل أو تستقبل مباشرة من هدف أجنبي».
وأضاف البيان أنه «على الرغم من أن وكالة الأمن القومي ليست لديها القدرة في هذا التوقيت على وقف جمع المعلومات دون فقدان بعض البيانات المهمة الأخرى، فإن الوكالة ستوقف هذه الممارسة لتقليل فرصة الحصول على اتصالات خاصة بأشخاص أميركيين أو غيرهم، ليسوا على اتصال مباشر مع هدف أجنبي للاستخبارات».
يذكر أن وكالة الأمن القومي تقوم بعمليات مراقبة لأهداف خارج الولايات المتحدة، ولكن في بعض الأحيان، يتضرر أميركيون يجرون اتصالات مع أشخاص في الخارج.
وكالة الأمن القومي الأميركي تحد من التجسس على الرسائل الإلكترونية
وكالة الأمن القومي الأميركي تحد من التجسس على الرسائل الإلكترونية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة