اختبار صعب ليوفنتوس أمام أتلانتا اليوم قبل مواجهة موناكو

الفوز يجعله على بعد نقطة واحدة من الاحتفاظ باللقب الإيطالي

ميسي نجم برشلونة يسدد من بين مدافعي أوساسونا ليسجل ثاني أهدافه من سباعية فريقه (أ.ب)  - إيسكو تألق في صفوف الريال في غياب رونالدو (إ.ب.أ)
ميسي نجم برشلونة يسدد من بين مدافعي أوساسونا ليسجل ثاني أهدافه من سباعية فريقه (أ.ب) - إيسكو تألق في صفوف الريال في غياب رونالدو (إ.ب.أ)
TT

اختبار صعب ليوفنتوس أمام أتلانتا اليوم قبل مواجهة موناكو

ميسي نجم برشلونة يسدد من بين مدافعي أوساسونا ليسجل ثاني أهدافه من سباعية فريقه (أ.ب)  - إيسكو تألق في صفوف الريال في غياب رونالدو (إ.ب.أ)
ميسي نجم برشلونة يسدد من بين مدافعي أوساسونا ليسجل ثاني أهدافه من سباعية فريقه (أ.ب) - إيسكو تألق في صفوف الريال في غياب رونالدو (إ.ب.أ)

قد يخرج يوفنتوس من المرحلة الرابعة والثلاثين وهو على بعد نقطة فقط من حسم لقبه السادس على التوالي في الدوري الإيطالي، وذلك لأن ملاحقه الأساسي روما يخوض مواجهة ثأرية مع جاره اللدود لاتسيو في ديربي العاصمة.
ويتصدر فريق المدرب ماسيميليانو أليغري الترتيب بفارق 8 نقاط عن روما قبل 5 مراحل على نهاية الموسم، وبالتالي يبدو الطريق مفتوحا أمامه للفوز باللقب للموسم السادس على التوالي، وهو سيقطع شوطا مهما نحو تحقيق هذا الهدف حال فوزه اليوم على مضيفه القوي أتلانتا.
وسيخوض يوفنتوس مباراته مع أتلانتا الخامس الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة في المراحل الـ13 الأخيرة، اليوم، لكي يحظى بالوقت الكافي من أجل التحضر لما ينتظره الأربعاء على استاد «لويس الثاني»، حيث يحل ضيفا على موناكو الفرنسي في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويحلم يوفنتوس بالثلاثية، لأنه وصل أيضا إلى نهائي كأس إيطاليا، حيث يواجه لاتسيو، وهو يسعى للقب ثالث على التوالي في المسابقة.
وأكد لاعب وسطه الدولي، كلاوديو ماركيزيو، أن على فريقه الإيمان بقدرته على إحراز الثلاثية، لأن «الفوز على فريق مثل برشلونة بمجمل مباراتي الذهاب والإياب (3 - صفر) و(صفر - صفر) في ربع نهائي دوري الأبطال، يعطي الجميع دفعا معنويا مهما دون شك، ويجعلنا نؤمن بقدرتنا على تحقيق أشياء رائعة في نهاية الموسم».
واعتبر ماركيزيو الذي ابتعد عن فريقه لفترة طويلة بسبب إصابة في الرباط الصليبي لركبته، أن الفوز الذي حققه برشلونة على غريمه المحلي ريال مدريد (3 – 2) الأحد الماضي في الدوري الإسباني، يظهر أهمية الإنجاز الذي حققه يوفنتوس أمام العملاق الكتالوني، مضيفا: «الحديث عن انتهاء حقبة في برشلونة ليس صحيحا على الإطلاق. رأينا كما هم أقوياء يوم الأحد عندما تغلبوا على ريال مدريد. يملكون نجوما كبارا ولا يستسلمون».
وواصل: «بالتالي، نستحق الإشادة للتقدم الذي حققناه في الأعوام الأخيرة ولجعل الفرق الأخرى تدرك حجم الصعوبة ضدنا».
وتحدث ماركيزيو لموقع يوفنتوس عن أهمية اللقب السادس في حال توج به فريقه، معتبرا أنه سيكون «الأهم بالنسبة لي إلى جانب اللقب الأول الذي بدأت فيه هذه السلسلة موسم 2011 – 2012، لقبي الأول في الدوري كان مهما جدا، لأنني لم أفز بأي شيء قبلها، إلا أن الفوز بستة ألقاب على التوالي سيكون إنجازا رائعا. لكن لا يجب أن نتوقف عند هذا الحد».
وتطرق ماركيزيو إلى اختبار أتلانتا الذي خسر مواجهاته الـ14 الأخيرة مع يوفنتوس، ولم يحقق أي فوز على الأخير في الدوري منذ الثالث من فبراير (شباط) 2001 (2 - 1)، قائلا: «يقدم أتلانتا موسما رائعا بفضل مدربه جانبييرو غاسبيريني. إنهم مجموعة متحدة من اللاعبين الذين انطلقوا بقوة منذ وصول غاسبيريني الصيف الماضي، وهم يقدمون أداء ثابتا منذ حينها».
وواصل: «لكننا أيضا مجموعة رائعة وسنذهب إلى برغامو، ونحن نتطلع إلى النقاط الثلاث من أجل مساعدتنا بضمان اللقب في أسرع وقت ممكن».
وقد يتحقق ضمان اللقب في المرحلة المقبلة في حال انتهت مواجهة ديربي العاصمة بين روما ولاتسيو لمصلحة الثاني، لأن يوفنتوس سيوسع الفارق (في حال فوزه على أتلانتا) إلى 11 نقطة قبل أربع مراحل على نهاية الموسم، ما يعني أنه سيكون بحاجة إلى التعادل مع جاره تورينو لكي يضمن التتويج منطقيا وإلى الفوز ليحسمه رسميا.
وتحسب في إيطاليا المواجهات المباشرة لتحديد هوية البطل في حال التعادل بالنقاط، ولم يخض يوفنتوس مباراة الإياب مع روما الذي سيواجهه في المرحلة الـ36 على ملعب الأخير، بعد أن تغلب على نادي العاصمة (1 - صفر) ذهابا.
وستكون مواجهة الأحد بين روما ولاتسيو نارية، لأن الأخير يبحث عن الإبقاء على حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم، فيما يأمل الثاني الإبقاء على حظوظه بلقب الدوري والثأر لخروجه على يد جاره من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس (صفر - 2) ذهابا، و(3 – 2) إيابا.
ويدرك روما أن الخسارة أمام جاره الذي يحتل المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن المركز الثالث المؤهل للدور التمهيدي لمسابقة دوري الأبطال، ستجعله مهددا أيضا بفقدان المركز الثاني المؤهل إلى البطولة القارية، كونه يتقدم حاليا بفارق 4 نقاط عن نابولي، لكن الأخير يخوض بدوره اختبارا صعبا خارج قواعده ضد إنتر ميلان.
وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت تورينو مع سمبدوريا، على أن يلتقي الأحد بولونيا مع أودينيزي، وإمبولي مع ساسوولو، وباليرمو مع فيورنتينا، وكالياري مع بيسكارا، وجنوا مع كييفو فيرونا، وكروتوني مع ميلان الباحث عن فوزه الأول مع مالكيه الصينيين الجدد بعد تعادل وهزيمة في مستهل حقبة ما بعد سيلفيو برلسكوني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.