أميركي وروسي في رحلة لمحطة الفضاء الدولية

رائدا الفضاء الروسي فيودور يورتشيخين والأميركي جاك فيشر (أ.ف.ب)
رائدا الفضاء الروسي فيودور يورتشيخين والأميركي جاك فيشر (أ.ف.ب)
TT

أميركي وروسي في رحلة لمحطة الفضاء الدولية

رائدا الفضاء الروسي فيودور يورتشيخين والأميركي جاك فيشر (أ.ف.ب)
رائدا الفضاء الروسي فيودور يورتشيخين والأميركي جاك فيشر (أ.ف.ب)

بدأ رائدا الفضاء الروسي فيودور يورتشيخين والأميركي جاك فيشر اليوم (الخميس) رحلتهما إلى محطة الفضاء الدولية، وذلك بعد انطلاقهما من قاعدة تديرها روسيا في كازاخستان.
ومن المتوقع أن يصلا إلى المحطة على متن مركبة الفضاء روسية التصميم «سويوز إم إس04 -» بعد نحو ست ساعات من الإطلاق.
وبعد يومين، من المقرر أن تصل مركبة الشحن «سيجناس» إلى محطة الفضاء، تحديداً من أجل نقل إمدادات إلى مختبر المحطة.
ووفقاً لبيان صادر عن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) فإن «سيجناس ستنقل معدات تجارب تتعلق بالأبحاث المرتبطة بعقاقير علاج السرطان، ونمو البلورات شبه الموصلة وظروف دخول الغلاف الجوي مرة أخرى».
ومن المقرر أن يكون رواد الفضاء الثلاثة الموجودون في المحطة، وهم الأميركية قائدة البعثة، بيجي ويتسون، ومهندس الطيران الروسي أوليج نوفيتسكي، والمهندس الفرنسي توماس بيسكيه، في استقبال زميليهم.
ويوجد الرواد الثلاثة في الفضاء منذ أكثر من 150 يوماً في إطار المهمة الحالية.
ومن المقرر أن يعودوا إلى الأرض في يونيو (حزيران). أما يورتشيخين وفيشر، فسيعودان في سبتمبر (أيلول) المقبل.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.