واشنطن تدين طهران وتراجع الاتفاق النووي

خادم الحرمين يبحث مع وزير الدفاع الأميركي تعزيز العلاقات الاستراتيجية

الملك سلمان خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي في الرياض أمس (واس)
TT

واشنطن تدين طهران وتراجع الاتفاق النووي

الملك سلمان خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي في الرياض أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض أمس، جلسة محادثات مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، تناولت تعزيز علاقات الصداقة الاستراتيجية بين البلدين، وبخاصة في المجال الدفاعي، إضافة إلى تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي مع الوزير ماتيس في الرياض.
وهاجم ماتيس سياسات إيران في المنطقة، قائلاً إنه «يتعين علينا منع إيران من زعزعة استقرار اليمن وإنشاء ميليشيات جديدة على غرار (حزب الله) في لبنان». وحمّل إيران مسؤولية مشكلات المنطقة قائلا: «بالطبع، لإيران قواتها في سوريا أيضاً، تدافع عن بقاء الأسد، وفي كل مكان نرى فيه اضطرابات في المنطقة، تكون إيران السبب».
وفي واشنطن، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب باشرت مراجعة الاتفاق النووي الذي وقعته مجموعة «5+1» مع إيران، وتدرس ما إذا كان رفع العقوبات من خلال الاتفاق يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.