حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة

حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة
TT

حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة

حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة

يواجه العناصر المكلفون حماية الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأفراد عائلته مهمة شاقة ومكلفة بسبب تحركات الرئيس المفاجئة وتوزع أفراد عائلته جغرافياً.
وبين مواكب من السيارات الرباعية الدفع ذات الزجاج الداكن، وحراسة برج «ترمب تاور» في مانهاتن على مدار الساعة، والرحلات في نهاية كل أسبوع على متن الطائرة الرئاسية، وحماية أولاد الرئيس الخمسة، فإن فاتورة هذه المهمة الأمنية الهائلة تبقى سرية غير أنّها بالتأكيد باهظة.
وما يزيد من الصعوبات توزع أفراد عائلة ترمب جغرافياً، حيث لا تزال زوجته، ميلانيا، تقيم في نيويورك مع ابنهما بارون (11 عاما) الذي يذهب كل يوم إلى المدرسة بمواكبة من الجهاز السري. أمّا إيفانكا، أشهر أولاد ترمب، فتقيم مع زوجها جاريد كوشنر وأولادهما الثلاثة في مقر فخم في واشنطن يحظى بحراسة ليل نهار. ويتولى الجهاز السري أيضاً حماية إريك ودون، ابني ترمب اللذين يديران إمبراطورية عقارية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».