إحباط مخطط لهجمات في إسطنبول قبيل استفتاء الأحد

القبض على 32 من عناصر «داعش» بينهم أجنبيان ترددا على سوريا

جانب من عملية أمنية ضد «داعش» في إسطنبول («الشرق الأوسط»)
جانب من عملية أمنية ضد «داعش» في إسطنبول («الشرق الأوسط»)
TT

إحباط مخطط لهجمات في إسطنبول قبيل استفتاء الأحد

جانب من عملية أمنية ضد «داعش» في إسطنبول («الشرق الأوسط»)
جانب من عملية أمنية ضد «داعش» في إسطنبول («الشرق الأوسط»)

أحبطت سلطات الأمن التركية محاولة لتنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ عمليات إرهابية في مدينة إسطنبول، كبرى المدن التركية، قبيل الاستفتاء على تعديل الدستور، المقرر إجراؤه غدا الأحد.
وألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية، أمس الجمعة، القبض على 5 أشخاص بينهم أجنبيان خلال عمليات متزامنة في مدينة إسطنبول، بناء على معلومات استخبارية تلقتها مديرية أمن إسطنبول تفيد باستعداد «داعش» للقيام بهجوم قبيل الاستفتاء على تعديل الدستور غدا الأحد.
وقالت مصادر أمنية، إن فرقا تابعة لشعبة مكافحة الإرهاب، نفذت عمليات متزامنة للقبض على عناصر التنظيم في 3 أحياء مختلفة في إسطنبول، مشيرين إلى أن شخصين من بين من ألقي القبض عليهم، أحدهما يحمل الجنسية الطاجيكية، متهمان بممارسة أنشطة لصالح التنظيم الإرهابي والذهاب إلى مناطق الاشتباكات في سوريا. ولا تزال التحقيقات مستمرة مع الموقوفين في مديرية أمن إسطنبول، حسبما أكّدت المصادر الأمنية.
في الوقت نفسه، أوقفت السلطات التركية 27 شخصاً في إطار عمليات أمنية ضد تنظيم داعش في ولاية سكاريا شمال غربي تركيا.
وذكرت مصادر أمنية أن فرق مكافحة الإرهاب التابعة للولاية، نفذت عمليات أمنية في إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في سكاريا، مشيرة إلى أن الفرق داهمت 18 مكاناً مختلفاً في الولاية، يشتبه في أن عناصر ينتمون لـ«داعش» يقيمون فيها. وأسفرت العمليات عن توقيف 27 مشتبهاً به، كما تم ضبط وثائق للتنظيم.
وتواصل قوات الأمن التركية، منذ مطلع العام الحالي، عملياتها الأمنية المكثفة واسعة النطاق، لضبط العناصر الإرهابية، والحد من الهجمات التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي ومطلع العام الحالي.
وكثفت أجهزة الأمن من هذه الحملات خلال الشهرين الماضيين، مع انطلاق حملات الدعاية للتصويت بنعم على التعديلات الدستورية، التي ستنقل تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.
في سياق مواز، سلمت تركيا السلطات المغربية، الخميس، المشتبه به الرابع في قضية مقتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس، في إطار التحقيقات القضائية الجارية في المغرب.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، أن المشتبه به القادم من تركيا، ابن شقيقة المتهم الرئيسي بارتكاب الجريمة التي وقعت في مارس (آذار) الماضي، وأنه تم ترحيل المشتبه به، وهو من ذوي السوابق القضائية، على متن رحلة جوية من مطار أتاتورك في إسطنبول إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
وأوضح البيان أن السلطات التركية أوقفت المشتبه به، بناء على أمر دولي بإلقاء القبض عليه، صادر عن السلطات القضائية المغربية. وأفاد بأنه تمت إحالة المشتبه به إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك قيد التحقيق الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكانت السلطات المغربية أوقفت في 24 مارس الماضي 3 آخرين من المشتبه بارتكابهم جريمة قتل عمد باستعمال السلاح الناري، والتي كان ضحيتها النائب البرلماني مرداس، أمام منزله بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء في 7 مارس.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.