بالبيض والحجارة... هكذا رحب الشعب الفنزويلي برئيسه

الشرطة الفنزويلية تحاول إيقاف متظاهرين من رشق موكب رئيس البلاد بالحجر والبيض (أ.ف.ب)
الشرطة الفنزويلية تحاول إيقاف متظاهرين من رشق موكب رئيس البلاد بالحجر والبيض (أ.ف.ب)
TT

بالبيض والحجارة... هكذا رحب الشعب الفنزويلي برئيسه

الشرطة الفنزويلية تحاول إيقاف متظاهرين من رشق موكب رئيس البلاد بالحجر والبيض (أ.ف.ب)
الشرطة الفنزويلية تحاول إيقاف متظاهرين من رشق موكب رئيس البلاد بالحجر والبيض (أ.ف.ب)

تعرض موكب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للرشق بعدة أشياء من قبل الجماهير أثناء عرض عسكري، حسبما أفادت تقارير نشرت أمس (الأربعاء).
وحدث ذلك في بلدة سان فيليكس، في منطقة بوليفار جنوب فنزويلا، أثناء عرض عسكري أقيم لدى عودة مادورو من رحلة إلى كوبا.
وأظهر بث تلفزيوني مباشر لهذا الحدث الرئيس وهو يستقل سيارة مكشوفة، وتحيط به حراسة أمنية، وقد بدأ عدد من الجماهير رشقه بعدة أشياء. وتم قطع البث بعد ذلك بوقت قصير.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن الأشياء التي ألقيت على مادورو كانت بيضا وحجارة، مضيفة أنه تم القبض على خمسة أشخاص نتيجة لذلك.
واستغل نواب المعارضة، الذين يطالبون بالإطاحة بمادورو، الفرصة للسخرية من الزعيم الاشتراكي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وغرد زعيم المعارضة هنري راموس ألوب على موقع «تويتر»: «نيكولاس، شعب سان فيليكس يحبك ويريد أن يطعمك، ولذا قذفوا البيض والطماطم والخضراوات وقشور الموز وغيرها من الأشياء».
من جانبه، دعا رئيس الجمعية الوطنية والنائب المعارض خوليو بورخيس إلى إجراء انتخابات، قائلا على «تويتر» إن سكان سان فيليكس وجميع الفنزويليين «يرفضون مادورو ويعارضون ديكتاتوريته».
وقال الكاردينال الفنزويلي خورخي أوروسا إن الأحداث في سان فيليكس يجب أن تكون دعوة استيقاظ للحكومة.
وأضاف: «يجب أن يدعو هذا الرئيس ومستشاريه إلى التفكير، حتى يتمكنوا من تغيير الاتجاه الذي تريد أن تأخذه حكومته، ورفض الرغبة في إقامة ديكتاتورية اشتراكية شيوعية في فنزويلا، وهذا ما يرفضه الشعب».
وقع ذلك الحادث بعد أكثر من أسبوع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة عقب محاولة المحكمة العليا تجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.
ولقي أربعة متظاهرين حتفهم وأصيب المئات في اشتباكات مع قوات الشرطة وجماعات مسلحة يعتقد أنها موالية للحكومة.
وتعتزم المعارضة تنظيم احتجاج وطني كبير يوم 19 أبريل (نيسان) بالتزامن مع مرور أربع سنوات على مادورو في السلطة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.