4 نصائح للتغلب على الأرق

الأرق قد يؤدي لمشاكل صحية خطيرة (ديلي ميل)
الأرق قد يؤدي لمشاكل صحية خطيرة (ديلي ميل)
TT

4 نصائح للتغلب على الأرق

الأرق قد يؤدي لمشاكل صحية خطيرة (ديلي ميل)
الأرق قد يؤدي لمشاكل صحية خطيرة (ديلي ميل)

ينام الشخص العادي نحو ثلث حياته، فالنوم حيوي ولازم للتجديد البيولوجي والنفسي ويمكن أن تؤدي قلة النوم إلى مشكلات صحية خطيرة.
وفيما يلي نصائح لبعض الخبراء على كيفية التغلب على الأرق:
1 - النوم لمدة 7 ساعات ونصف الساعة يومياً:
يوصي الخبراء بالنوم نحو سبع ساعات ونصف الساعة يومياً على مدار العمر، مشيرين إلى أن النوم لمدة أطول أو أقصر من ذلك قد يتسبب في الأرق في اليوم التالي، وبالتالي قد يسبب مشكلات صحية.
2 - عدم التعرض للإجهاد الشديد:
يقول الخبراء إن الأرق يرتبط بالإجهاد طوال اليوم وقلة الراحة، وهي العوامل التي قد تتسبب في إصابة الشخص بالاكتئاب وبالتالي بالأرق وقلة النوم.
3 - الحرص على النوم في مكان هادئ:
يمكن أن تؤدي الضوضاء المستمرة ليلاً إلى إفساد القدرة على النوم بشكل كبير، مما يؤدي إلى الأرق الشديد الذي قد يستمر لعدة أيام.
4 - البحث عن طرق لتحسين النوم طبيعياً:
قبل اللجوء إلى الحبوب المنومة، يجب على الشخص أن يبحث في الطرق الطبيعية لتحسن النوم، وتوصي الجمعية الألمانية للنوم بالاستيقاظ في الوقت نفسه يومياً والخلود إلى النوم عند الشعور حقاً بالتعب، وممارسة التمارين بانتظام وتجنب قيلولة منتصف النهار والكافيين والكحول والنيكوتين قبل موعد النوم.



دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
TT

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)

أعلنت شركة «بيونوميكس» الأسترالية للأدوية عن نتائج واعدة لعلاجها التجريبي «BNC210»، لإظهاره تحسّناً ملحوظاً في علاج العوارض لدى المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وأوضح الباحثون أنّ النتائج الأولية تشير إلى فعّالية الدواء في تقليل العوارض المرتبطة بالحالة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «NEJM Evidence».

واضطراب ما بعد الصدمة هو حالة نفسية تصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم أو مروع، مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الحوادث الخطيرة. ويتميّز بظهور عوارض مثل الذكريات المزعجة للحدث، والشعور بالتهديد المستمر، والقلق الشديد، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ويعاني الأشخاص المصابون صعوبةً في التكيُّف مع حياتهم اليومية بسبب التأثيرات النفسية العميقة، وقد يعانون أيضاً مشكلات في النوم والتركيز. ويتطلّب علاج اضطراب ما بعد الصدمة تدخّلات نفسية وطبّية متعدّدة تساعد المرضى على التعامل مع هذه العوارض والتعافي تدريجياً.

ووفق الدراسة، فإنّ علاج «BNC210» هو دواء تجريبي يعمل على تعديل المسارات البيولوجية لمستقبلات «الأستيل كولين» النيكوتينية، خصوصاً مستقبل «النيكوتين ألفا-7» (α7) المتورّط في الذاكرة طويلة المدى، وهو نهج جديد لعلاج هذه الحالة النفسية المعقَّدة.

وشملت التجربة 182 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون تشخيصَ اضطراب ما بعد الصدمة. وهم تلقّوا إما 900 ملغ من «BNC210» مرتين يومياً أو دواءً وهمياً لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أنّ الدواء التجريبي أسهم بشكل ملحوظ في تخفيف شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

وكان التحسُّن ملحوظاً في العوارض الاكتئابية، بينما لم يكن له تأثير كبير في مشكلات النوم. وبدأ يظهر مبكراً، إذ لوحظت بعض الفوائد بعد 4 أسابيع فقط من بداية العلاج.

وأظهرت الدراسة أنّ 66.7 في المائة من المرضى الذين استخدموا الدواء التجريبي «BNC210» عانوا تأثيرات جانبية، مقارنةً بـ53.8 في المائة ضمن مجموعة الدواء الوهمي.

وتشمل التأثيرات الجانبية؛ الصداع، والغثيان، والإرهاق، وارتفاع مستويات الإنزيمات الكبدية. كما انسحب 21 مريضاً من مجموعة العلاج التجريبي بسبب هذه التأثيرات، مقارنةً بـ10 في مجموعة الدواء الوهمي، من دون تسجيل تأثيرات جانبية خطيرة أو وفيات بين المجموعتين.

ووفق الباحثين، خلصت الدراسة إلى أنّ دواء «BNC210» يقلّل بشكل فعال من شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة مع مؤشرات مبكرة على الفائدة.

وأضافوا أنّ هذه الدراسة تدعم الحاجة إلى إجراء تجارب أكبر لتحديد مدى فعّالية الدواء وتوسيع تطبيقه في العلاج، مع أهمية متابعة التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج.