تحذير بريطاني تحسبا لهجمات «إرهابية» محتملة

«التليغراف»: طرق جديدة لتخطي الأمن في المطارات والمحطات النووية

تحذيرات بريطانية من هجمات ارهابية محتملة  (إ.ب.أ)
تحذيرات بريطانية من هجمات ارهابية محتملة (إ.ب.أ)
TT

تحذير بريطاني تحسبا لهجمات «إرهابية» محتملة

تحذيرات بريطانية من هجمات ارهابية محتملة  (إ.ب.أ)
تحذيرات بريطانية من هجمات ارهابية محتملة (إ.ب.أ)

ذكرت اليوم (الأحد)، صحيفة "التليغراف" البريطانية، أن أجهزة الأمن في بريطانيا، أصدرت سلسلة من التنبيهات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، محذرة من أن "الإرهابيين طوروا طرقًا جديدة لتجاوز اختبارات الأمن والسلامة داخل المطارات"، فيما شددت وكالات الاستخبارات إجراءاتها الأمنية في المطارات ومحطات الطاقة النووية تحسبًا من هجمات "إرهابية" محتملة.
من جهته، قال وزير الطاقة البريطاني جيسي نورمان، للصحيفة إن "محطات الطاقة النووية يجب أن تتأكد من أنها لا تزال قادرة على مواجهة التهديدات الإلكترونية المتطورة". مضيفا أن الحكومة " تلتزم تمامًا في الدفاع عن البلاد ضد جميع أنواع الهجمات، حيث استثمرت 1.9 مليار استرليني (2.375 مليار دولار) في الأمن ضد الهجمات الإرهابية"ن حسب قوله.
ووفقا للصحيفة، فوكالات الاستخبارات البريطانية تعتقد أن تنظيم "داعش" الارهابي وجماعات إرهابية أخرى طورت طرقًا لزرع المتفجرات في أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، التي يمكن أن تفلت من إجراءات الأمن في المطار.
وبينت "التليغراف" "أن السلطات الأمنية أبدت تخوفها من أن الإرهابيين قد يستخدمون تقنيات جديدة ومتطورة لتجاوز أجهزة الفحص في المطارات الأوروبية والأميركية"، حسب قولها.
جدير بالذكر، ان مكتب التحقيق الفيدرالي الأميركي تمكن من إجراء تجربة قام بالاشراف عليها خبراء تابعون له، تمكنوا من إخفاء قنابل داخل أجزاء من بطارية الكمبيوتر المحمول بطريقة تسمح بتشغيله من خلالها. كما ان هناك مخاوف أخرى من قراصنة الكمبيوتر الذين يحاولون تجاوز الاجراءات الأمنية لمحطات كالطاقة النووية، ناهيك من مخاوف الجواسيس الذين يحاولون استغلال نقاط الضعف واستغلال أنظمة الانترنت الخاصة بالصناعة النووية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.