صمت إسرائيلي حيال اغتيال الفقها

حماس تستنفر في غزة وتتحرى فرضيات

مازن الفقها
مازن الفقها
TT

صمت إسرائيلي حيال اغتيال الفقها

مازن الفقها
مازن الفقها

قابلت إسرائيل بالصمت اتهام «حماس» لها باغتيال القيادي الكبير في «كتائب القسام»، مازن الفقها في غزة أول من أمس. وأطلق مسلحون النار على الفقها أمام منزله في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، وأصابوه بأربع رصاصات في الرأس من مسدسات قيل إنها كاتمة للصوت فقضى فورا وتمكن المسلحون من الانسحاب.
ولم تعقب إسرائيل على الحادثة، ورفض متحدثون باسم الجيش الإسرائيلي التعليق. لكن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى اتهام فقها بالمسؤولية عن تفجير حافلة في إسرائيل عام 2002 وأدت إلى مقتل 9 إسرائيليين. وسجنت إسرائيل الفقها عام 2003 بهذه التهمة وحكمت عليه تسع مرات.
واتهمت الحركة إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال وتوعدتها برد قاس، وسط استنفار كبير أعلنته في القطاع شمل انتشار مزيد من قوات الأمن على الحدود وفي الشوارع وتكثيف الحراسات المشددة على مسؤولي حماس الكبار خشية محاولات اغتيال مماثلة.
وحضر كل قادة حماس الكبار إلى المستشفى الذي كانت فيه جثة الفقها، في وقت متأخر الجمعة، ومن بينهم نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ومسؤول حماس في غزة يحيى السنوار وخليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم إن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً مكثفا حول الأمر. وأشارت مصادر حماس إلى أن التحقيق يتناول عدة فرضيات حول منفذي الاغتيال.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».