ولي العهد السعودي يدشن منظومة «أمن» الإلكترونية

رأس اجتماع المجلس السياسي... وثمن نتائج مؤتمر الطب الشرعي والأدلة الجنائية

الأمير محمد بن نايف لدى تدشينه منظومة «أمن» الإلكترونية... ويبدو الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى تدشينه منظومة «أمن» الإلكترونية... ويبدو الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام (واس)
TT

ولي العهد السعودي يدشن منظومة «أمن» الإلكترونية

الأمير محمد بن نايف لدى تدشينه منظومة «أمن» الإلكترونية... ويبدو الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى تدشينه منظومة «أمن» الإلكترونية... ويبدو الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام (واس)

برئاسة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، اجتمع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، أمس، في قصر اليمامة بالرياض، واطَّلَع على إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، بالإضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.
من جانب آخر، دشن الأمير محمد بن نايف، في مكتبه بوزارة الداخلية، أمس، مشروع منظومة «أمن»، الذي يحتوي على عدد من الخدمات الإلكترونية التي يقدمها الأمن العام على أربع مراحل لتطوير العمل الشرطي، ورؤية التطوير للتحوُّل الإلكتروني على مستوى مراكز الشرطة في مناطق المملكة، واستعرض ولي العهد خلال التدشين مبادرات تطوير العمل الشرطي، التي تشمل تطوير مراكز الشرطة النموذجية.
وعقب التدشين، أوضح الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام، أن المراحل الأربع التي تهدف لتطوير أعمال ومهام الأمن العام والأعمال الشرطية وتحويلها إلى بيئة تقنية إلكترونية، هي: مرحلة الحلول الأمنية الميدانية، ومرحلة تطوير أعمال البلاغات وغرف العمليات، بالإضافة لمرحلة نظام أمن الشرطي، ومرحلة بوابة «أمن» الإلكترونية.
حضر التدشين الأمير الدكتور بندر بن عبد الله المشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، وعبد الرحمن الربيعان نائب وزير الداخلية، والدكتور أحمد محمد السالم وكيل وزارة الداخلية، والدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية، وعبد الله الحماد مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية.
وفي سياق آخر، نوه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب الشرعي، بالنتائج التي شهدها المؤتمر السعودي الدولي الثاني للطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية، الذي اختتمت أعماله أخيراً.
جاء ذلك خلال لدى لقائه يوم أمس في الوزارة، اللواء سعد الخليوي مدير كلية الملك فهد الأمنية، والدكتور أحمد اليحيى رئيس الجمعية السعودية للطب الشرعي، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.
وثمَّن الأمير محمد بن نايف، الجهود التي بذلها المشاركون في المؤتمر مما أسهم في نجاحه، موجِّهاً بتفعيل توصيات المؤتمر والاستفادة من ورش العمل وأوراق العمل التي طُرِحَت.
من جانبه، ثمّن مدير كلية الملك فهد الأمنية لولي العهد، رعايته للمؤتمر ودعمه المستمر للجمعية، مبيناً أن المؤتمر أسهم في تبادُل الخبرات في مجال الكشف عن الجريمة.
حضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف مستشار وزير الداخلية، وعبد الرحمن بن علي الربيعان نائب وزير الداخلية.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)