رغم فشل مساعي صعود اليمينيين الشعبويين في الانتخابات التشريعية الهولندية، فإن وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن يرى أنه لا يوجد ما يدعو للاطمئنان حتى الآن.
واعتبر أسيلبورن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «الخاسر الثاني الكبير»، في الانتخابات الهولندية بجانب السياسي اليميني الشعبوي الهولندي خيرت فيلدرز، موضحاً أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته تصرف «بذكاء وبسرعة مع استفزازات إردوغان السيئة»، بحظر ظهور وزراء أتراك في فعاليات بهولندا، لحشد تأييد الجالية التركية على الاستفتاء للتعديلات الدستورية، التي تهدف إلى تطبيق النظام الرئاسي في تركيا، وبالتالي منح إردوغان المزيد من الصلاحيات.
وقال أسيلبورن في تصريحات لصحيفة «باساور نويه بريسه» الألمانية الصادرة، أمس، إنه «لا يزال من المبكر تنفُّس الصعداء، لكن يمكننا التقاط الأنفاس».
وذكر أسيلبورن أن نتائج الانتخابات الهولندية تمثِّل أهمية كبيرة للانتخابات الرئاسية في فرنسا، موضحاً أن النتائج أظهرت أن المواطنين لا يريدون العودة إلى «شقَّيْ رحى قومية القرن التاسع عشر».
وبعد فرز 95 في المائة من الأصوات، فاز حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، الذي ينتمي له روته بـ33 مقعداً في مجلس النواب، المؤلف من 150 مقعداً، متقدماً على حزب من أجل الحرية الذي ينتمي له السياسي خيرت فيلدرز، الذي فاز بـ20 مقعداً.
وحلَّ بالمركز الثالث حزب النداء الديمقراطي المسيحي وحزب «الديمقراطيين 66» بواقع 19 مقعداً لكل منهما. وجاء في المركز الرابع حزب الاشتراكيين وحزب اليسار الأخضر بواقع 14 مقعداً.
وزير خارجية لوكسمبورغ: إردوغان الخاسر الثاني الكبير في الانتخابات الهولندية
وزير خارجية لوكسمبورغ: إردوغان الخاسر الثاني الكبير في الانتخابات الهولندية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة