قميص إلكتروني ينبه السائقين عند شعورهم بالنعاس

يرصد الإشارات الكهربائية للقلب عند الإجهاد

قميص إلكتروني ينبه السائقين عند شعورهم بالنعاس
TT

قميص إلكتروني ينبه السائقين عند شعورهم بالنعاس

قميص إلكتروني ينبه السائقين عند شعورهم بالنعاس

يمكن لقميص «كوكومي» Cocomi shirt، أن يقرأ الإشارات التي تفيد بالإحساس بالنعاس والحاجة إلى النوم.
وإن كنت لا تثق بنفسك لدرجة أنك لا تعلم متى تكون متعباً لدرجة لا تسمح لك بقيادة السيارة، فهذا القميص الجديد يفيدك في ذلك.
وقد شاركت شركة «تويوبو» اليابانية مع شركة «يونيون توول» في إنتاج قميص «كوكومي»، القميص المصمم لتسجيل إشارات النعاس في الجسد، والذي يمكنه معرفة الإشارات الكهربائية الناتجة عن القلب التي تفيد ببدء الإحساس بالنعاس وحاجة الجسد إلى الراحة. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات في الولايات المتحدة الأميركية سجلت أكثر من 100 ألف حادثة تم الإبلاغ عنها إلى الشرطة ناجمة عن إرهاق سائقي السيارات، وفق تقديرات الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة. وفي الوقت نفسه، تفيد التقديرات بأن ما بين 20 إلى 30 في المائة من حوادث السيارات في أستراليا ناتجة عن إرهاق السائقين.
وفي اليابان، وصلت الوفيات الناجمة عن حوادث المرور إلى أدنى مستوياتها مسجلة نسبة مقدارها 5.2 في المائة خلال العام الماضي. ويعزى هذا الانخفاض إلى التحسينات في فرامل (مكابح) السيارات وتدابير السلامة الأخرى، ولكن شركة «تويوبو» تسعى إلى تخفيض تلك المستويات إلى أقل من ذلك عن طريق التقليل من الحوادث المرورية الناجمة عن إرهاق السائقين.
وخضع قميص «كوكومي» الداخلي إلى الاختبارات في أجزاء مختلفة من اليابان بواسطة شركة «تشويشي رينكاي» للحافلات، وفقاً لصحيفة «جابان تايمز»، التي قالت إن القميص الجديد أفاد الكثير من السائقين الذين يعملون لساعات طويلة من خلال آلية الكشف عن الإحساس بالنوم. وعند استخدام القميص، يستشعر القميص الجديد التغيرات الناشئة في القياسات الحيوية لجسد المستخدم ثم يطلق صوتاً لتنبيه السائق إذا لزم الأمر.
ومن المتوقع أن يُطرح قميص «كوكومي» الجديد في الأسواق في وقت لاحق من العام الحالي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.