العناكب تأكل أكثر من البشر

تلتهم 800 مليون طن من الحشرات

العناكب تأكل أكثر من البشر
TT

العناكب تأكل أكثر من البشر

العناكب تأكل أكثر من البشر

يأكل البشر في جميع أنحاء العالم نحو 400 مليون طن من اللحوم والأسماك سنوياً، حسبما أشار الباحثون في دراستهم التي نشرت أمس في مجلة «ذي ساينس أوف نيتشر». بينما تلتهم جميع عناكب العالم سنوياً كمية من الحشرات وغير ذلك من الحيوانات الصغيرة جداً تتراوح بين 400 و800 مليون طن، وذلك حسبما قدر باحثون في ألمانيا والسويد وسويسرا.
وحسب الباحثين فإن حيتان العالم تلتهم ما بين 280 و500 مليون طن من الغذاء.
كما تأكل طيور البحر نحو 70 مليون طن من الأسماك وما يعرف بثمار البحر. استند الباحثون في دراستهم إلى بيانات من 65 دراسة سابقة، بالإضافة إلى ما رصدوه بأنفسهم خلال الدراسة، وقالوا إن النتائج التي خلصوا إليها تؤكد الدور الذي تلعبه العناكب كحيوانات مفترسة في الطبيعة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العناكب وخاصة ما يعيش منها في البراري والغابات تحول دون أن تصبح الكثير من الحشرات وبالاً على الإنسان.
كما أكد الباحثون أن العناكب مهمة في الطبيعة كفرائس أيضاً «حيث تتغذى 8000 إلى 10000 حيوان مفترس وطفيليات على العناكب فقط» حسبما أوضح مارتن نيفلير من جامعة بازل وفقاً للبيان الصادر عن الجامعة.كما أن العناكب جزء مهم أيضا على قائمة غذاء نحو 3000 إلى 5000 نوع من الطيور.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.