موجز

موجز
TT

موجز

موجز

ماليزيا تضبط 5 فلبينيين للاشتباه بارتباطهم بـ«داعش»

كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الماليزية أمس، أنه تم إلقاء القبض على سبعة أشخاص من بينهم خمسة فلبينيين للاشتباه بأنهم على صلة بتنظيم داعش. وقال المفتش العام للشرطة، خالد أبو بكر، في بيان، إنه تم القبض على المشتبه بهم، وهم خمسة رجال وامرأتان، بعد عمليات لمكافحة الإرهاب في ولايتي صباح وسيلانجور الأسبوع الماضي. وأضاف أن أحد من تم القبض عليهم يشتبه بتورطه في أنشطة جمع تبرعات لـ«داعش»، فيما كان مشتبه به آخر منهم يخطط للسفر إلى سوريا للقتال لصالح «داعش» في الحرب الدائرة هناك. وتم القبض على أكثر من مائتي ماليزي يشتبه بأنهم من أنصار «داعش» منذ أطلقت الدولة حملة لمكافحة المتطرفين في عام 2013.
وكانت الشرطة قد أعلنت قبيل احتفالات عيد الاستقلال الماليزي في أغسطس (آب) العام الماضي، أنها أحبطت هجمات تفجير كانت مدبرة من قبل مسلحين، وكانت تستهدف مركزا للترفيه في كوالالمبور ومعبدا هندوسيا شهيرا في ضواحي العاصمة وعدة مراكز للشرطة. وتم القبض على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم تردد أنهم خططوا للسفر إلى سوريا بعد الهجمات التي كانت مدبرة.

«طالبان» تقطع يد وقدم رجل متهم بالسرقة

كابل - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول في إقليم هيرات غرب أفغانستان أمس، إن مسلحي طالبان عاقبوا رجلا متهما بالسرقة بقطع إحدى يديه وإحدى قدميه. وأفاد غلام جيلاني فرهاد، وهو متحدث باسم حكومة الإقليم، بأنه «تمت دعوة السكان ليشهدوا (تنفيذ العقوبة)». وقال إن الرجل في حالة مستقرة ويتلقى العلاج في مستشفى بمدينة هيرات، مضيفا أنه تم تنفيذ العقوبة أمس الاثنين في منطقة نائية بمقاطعة أوبي. وكانت طالبان قد احتجزت الرجل لمدة شهر بتهمة السرقة قبل تنفيذ العقوبة علانية. ولم يتسن التوصل على الفور لمتحدث باسم طالبان للتعليق كانت طالبان قد رجمت امرأة حتى الموت وجلدت رجلا بتهمة الزنا الأسبوع الماضي في إقليم باداخشان شمال شرقي أفغانستان وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، نفذ مسلحو طالبان عقوبات جَلد ضد ستة أشخاص في وسط البلاد أيضا بتهمة السرقة والزنا».

باكستان تأمر بحجب «التجديف» على مواقع التواصل

إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أصدر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمس، أوامره للسلطات باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لحجب المحتوى الذي يتضمن تجديفا على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت قناة «جيو» الباكستانية، أن شريف أصدر أوامره للسلطات باتخاذ إجراءات فعالة لإزالة جميع المحتويات التي تتضمن تجديفا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنع تداول هذه المحتويات في الفضاء الإلكتروني في المستقبل. كما طالب رئيس الوزراء بتعقب الذين يتداولون محتويات تتضمن تجديفا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت «جيو» عن شريف القول: «على جميع المؤسسات المعنية تعقب من يتداولون هذا النوع من المحتوى، وضمان أن يتلقوا أقسى عقاب بالتوافق مع القانون».
وأضاف: «يجب احترام مشاعر المسلمين». كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه يجب التواصل مع المؤسسات الدولية ذات الصلة بمواقع التواصل الاجتماعي من أجل حجب المحتويات التي تتضمن تجديفا، مضيفا أنه على وزارة الخارجية لعب دورها في هذا الشأن. وينص القانون الباكستاني على أن من يدان بتهمة التجديف يواجه عقوبة تتراوح ما بين دفع غرامة إلى الإعدام.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».