منعت سلطة السكان والهجرة ووزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، أمس، رئيس حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني (PSC)، يو لانينغ، من الدخول إلى إسرائيل، بدعوى أنه «إنسان معاد للدولة العبرية». وتمت إعادته إلى بلاده.
وجاء في بيان مشترك صدر عن السلطة والوزارة، أن القرار اتخذ بعد مشاورات مع وزارة الخارجية، وذلك بسبب النشاط المتواصل الذي يقوم به لانينغ لفرض المقاطعة على إسرائيل. وقد أبقي لانينغ محتجزا في غرفة تابعة للمخابرات في مطار بن غوريون، وغادر صباح أمس، عائدا إلى بريطانيا.
وادعى البيان الإسرائيلي، أن الحركة التي يترأسها لانينغ، هي أكبر تنظيم ينشط في بريطانيا لنزع الشرعية الإسرائيلية، وأحد أكبر تنظيمات المقاطعة في أوروبا. وأنه يعمل بتعاون وثيق مع تنظيمات أخرى لنزع الشرعية، من أجل دفع المقاطعة ونشاطات أخرى ضد إسرائيل. كما شارك نشطاء من التنظيم في أسطول مرمرة، حسب ما جاء في البيان الإسرائيلي، الذي أضاف، أن الحركة نشرت على موقعها الإلكتروني الكثير من البيانات التي تدعو إلى دعم مقاطعة إسرائيل.
وادعى البيان الإسرائيلي أن لانينغ أجرى اتصالات مع قادة حماس في غزة، وقام في 2012 بزيارة غزة والتقى مسؤولين من حماس، بينهم إسماعيل هنية ونشطاء آخرين.
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية غلعاد اردان، إن وزارته تقود مع وزارة الداخلية، سياسة منع دخول من يعملون ضد إسرائيل. وأضاف: «يجب على من يعمل ضد إسرائيل الفهم بأن الواقع تغير. لن تسمح أي دولة عاقلة بدخول نشطاء المقاطعة المركزيين الذين يريدون المساس بها وعزلها». وقال وزير الداخلية ارييه درعي، إن «من يعمل ضد إسرائيل ويمس بأمنها، يجب أن يفهم بأننا ندير سياسة متعنتة لن تتجاهل بعض النشطاء الذين يتآمرون على وجودها. القرار الذي جرى اتخاذه هو تصريح قاطع ضد نشطاء المقاطعة».
إسرائيل تطرد رئيس لجنة التضامن البريطانية مع الشعب الفلسطيني
إسرائيل تطرد رئيس لجنة التضامن البريطانية مع الشعب الفلسطيني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة