الشرطة الأوروبية: التكنولوجيا وراء كل جريمة خطيرة

الشرطة الأوروبية: التكنولوجيا  وراء كل جريمة خطيرة
TT

الشرطة الأوروبية: التكنولوجيا وراء كل جريمة خطيرة

الشرطة الأوروبية: التكنولوجيا  وراء كل جريمة خطيرة

قالت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) أمس إن جرائم التكنولوجيا الحديثة، مثل تزوير الوثائق وغسل الأموال والتجارة عبر الإنترنت في البضائع غير القانونية، أصبحت أساس كل الجرائم الخطيرة تقريبا.
وقالت الوكالة في دراسة عن الجريمة المنظمة تنشرها كل أربع سنوات: «هذه التهديدات الإجرامية المتشعبة تمكن وتسهل حدوث أغلب، إن لم يكن كل، الأنواع الأخرى من الجرائم الخطيرة والمنظمة». ومن الجرائم التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج كبير ما يطلق عليه «برامج الفدية»، وهي برامج تعطل أجهزة الكومبيوتر الخاصة بشخص أو شركة لحين دفع رسم محدد. لكن الجرائم التقليدية أصبحت تعتمد كذلك الآن بشكل متزايد على التكنولوجيا الحديثة، مثل استخدام تجار المخدرات طائرات من دون طيار وتفقد اللصوص للأحياء عبر الإنترنت وتعقبهم التدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة متى يخرج الناس من منازلهم. وتقول وكالة يوروبول إن هناك نحو خمسة آلاف منظمة إجرامية دولية يجري التحقيق بشأنها وتضم أعضاء من أكثر من 180 دولة.
وما زالت تجارة المخدرات تمثل أكبر سوق في عالم الجريمة في الاتحاد الأوروبي وتدر أرباحا تبلغ نحو 24 مليار يورو (25 مليار دولار) سنويا.
وأصبحت تجارة البشر أكثر ربحية في ظل الحروب الدائرة في الشرق الأوسط وأفريقيا، التي دفعت أعدادا قياسية من البشر لمحاولة الوصول إلى أوروبا، وسجلت 510 آلاف حالة عبور بشكل غير مشروع لحدود الاتحاد الأوروبي في 2016.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.