خلص باحثون أميركيون إلى اكتشاف علاج جيني جديد لحالات السرطان التي تكون في مراحلها المتأخرة بعد فشل العلاجين الكيماوي والإشعاعي. ونشرت شركة «كايت فارما» الأميركية نتائج تجربة طريقة العلاج الجديد «كار تي» التي طبقت على مدى 6 أشهر، وأظهرت أن 36 مريضاً شفوا بالكامل من بين 101 مريض خضعوا للعلاج، بينما تراجع الورم لدى 10 مرضى آخرين. وتعتمد عملية العلاج على استخلاص الخلايا المناعية «T - cells» من دم المريض، ثم هندستها وراثياً في المعمل لتتعامل بشكل أفضل مع الخلايا السرطانية.
وبينما لم تعرف على الفور أضرار جانبية لهذا العلاج، قال الباحثون إن هذه الطريقة العلاجية تستخدم مع المرضى الذين لم تعد لهم فرصة أفضل؛ إذ غالباً ما يكونون قد استنفدوا كل طرق العلاج، وأصبح مرضهم في حالة متأخرة بحيث فرصتهم في العيش لا تتعدى أكثر من أشهر قليلة.
في شأن ذي صلة، اكتشف باحثون آخرون أدلة قوية تثبت وجود علاقة بين زيادة الشحوم في الجسم والتعرض لـ11 نوعاً من السرطان؛ منها سرطان القولون، والبنكرياس، والثدي، والمبيض. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مارك غونتر، المشارك في الدراسة التي أجرتها «الوكالة الدولية لأبحاث السرطان»، أن على الجمهور والأطباء تسليط الاهتمام على الصلة بين السمنة والسرطان.
علاج جيني للسرطان في مراحله المتأخرة
علاج جيني للسرطان في مراحله المتأخرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة