علاج جيني للسرطان في مراحله المتأخرة

علاج جيني للسرطان في مراحله المتأخرة
TT

علاج جيني للسرطان في مراحله المتأخرة

علاج جيني للسرطان في مراحله المتأخرة

خلص باحثون أميركيون إلى اكتشاف علاج جيني جديد لحالات السرطان التي تكون في مراحلها المتأخرة بعد فشل العلاجين الكيماوي والإشعاعي. ونشرت شركة «كايت فارما» الأميركية نتائج تجربة طريقة العلاج الجديد «كار تي» التي طبقت على مدى 6 أشهر، وأظهرت أن 36 مريضاً شفوا بالكامل من بين 101 مريض خضعوا للعلاج، بينما تراجع الورم لدى 10 مرضى آخرين. وتعتمد عملية العلاج على استخلاص الخلايا المناعية «T - cells» من دم المريض، ثم هندستها وراثياً في المعمل لتتعامل بشكل أفضل مع الخلايا السرطانية.
وبينما لم تعرف على الفور أضرار جانبية لهذا العلاج، قال الباحثون إن هذه الطريقة العلاجية تستخدم مع المرضى الذين لم تعد لهم فرصة أفضل؛ إذ غالباً ما يكونون قد استنفدوا كل طرق العلاج، وأصبح مرضهم في حالة متأخرة بحيث فرصتهم في العيش لا تتعدى أكثر من أشهر قليلة.
في شأن ذي صلة، اكتشف باحثون آخرون أدلة قوية تثبت وجود علاقة بين زيادة الشحوم في الجسم والتعرض لـ11 نوعاً من السرطان؛ منها سرطان القولون، والبنكرياس، والثدي، والمبيض. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مارك غونتر، المشارك في الدراسة التي أجرتها «الوكالة الدولية لأبحاث السرطان»، أن على الجمهور والأطباء تسليط الاهتمام على الصلة بين السمنة والسرطان.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».