اتحاد الكرة يرفض الصافرة الأجنبية في مباراة الخليج والأهلي

المشامع: سنلعب مواجهاتنا المقبلة بشعار «نكون أو لا نكون»

من أحد تدريبات الخليج («الشرق الأوسط»)
من أحد تدريبات الخليج («الشرق الأوسط»)
TT

اتحاد الكرة يرفض الصافرة الأجنبية في مباراة الخليج والأهلي

من أحد تدريبات الخليج («الشرق الأوسط»)
من أحد تدريبات الخليج («الشرق الأوسط»)

كشف علي المشامع نائب رئيس نادي الخليج أن الاتحاد السعودي لكرة القدم رفض طلب ناديه بتكليف طاقم أجنبي لمباراة فريق كرة القدم الأول بناديه في مواجهة الأهلي ضمن مباريات الجولة العشرين من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
وأكد المشامع لـ«الشرق الأوسط» أن الرفض برر بأن الوقت الذي طلب فيه حكام أجانب تجاوز الحد الأقصى لإمكانية الطلب والمحددة بـ14 يوما على الأقل من المباراة وأنهم تقبلوا هذا القرار، رغم أنهم كانوا يفضلون أن يقود مثل هذه المباريات حكام أجنبي بعد أن ثبت أن التحكيم السعودي يتأثر كثيرا في المواجهات التي يكون أحد طرفيها فريقا منافسا وصاحب جماهيرية واسعة وهالة إعلامية، عدا عن الأخطاء الفادحة التي ترتكب حتى في المباريات غير الجماهيرية، حيث تضرر الخليج كثيرا من هذه الأخطاء.
وعن أسباب طلب التحكيم الأجنبي لمباراة الأهلي تحديدا رغم أن رئيس النادي فوزي الباشا شدد في أكثر من مناسبة على أنهم لا يفضلون طلب الحكام الأجانب لتكلفتهم المادية التي يمكن أن يستفاد منها في دفع مكافآت للاعبي الفريق، قال المشامع: حقيقة من طلب حكام أجانب هو الأهلي وقد تعهدت إدارته بذلك بالتكفل بمصاريفهم، ونحن في إدارة الخليج لم نمانع، بكوننا نفضل كما قلت أن يقود المباريات المتبقية للفريق أجانب بعيدين عن الضغوط التي يمكن تؤثر على قرارات التحكيم السعودي.
ومن المقرر أن يلتقي الخليج مع ضيفه الأهلي يوم السبت المقبل على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن مباريات الجولة العشرين من بطولة الدوري.
ويحتل الخليج المركز الرابع عشر والأخير في جدول الترتيب لبطولة الدوري السعودي للمحترفين، حيث لم يتمكن سوى من جمع 14 نقطة من 19 مباراة خاضها حتى الآن.
وبالعودة إلى حديث المشامع فقد شدد على أن فريقه سيخوض جميع مبارياته المتبقية في بطولة الدوري تحت شعار «نكون أو لا نكون»، خصوصا أن المباريات التي ستعقب مواجهة الأهلي ستكون أمام المنافسين على البقاء، ولذا سيكون الفوز في كل مباراة أشبه بحصاد 6 نقاط دفعة واحدة، معتبرا أن فريقه سبق أن مر بظروف صعبة مشابهه ووفق في تجاوزها وهو قادر على تكرار ما حصل في مباريات الحسم.
وعلى صعيد متصل يخوض فريق الخليج مواجهة ضد الفيصلي ضمن مباريات دور الـ16 لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ورغم أهمية هذه المباراة التي ستقام في المجمعة فإن مدرب الفريق جلال قادري شدد على أن الأهم لفريقه هذا الموسم هو تجاوز خطر الهبوط لدوري الأولى وأن أي شيء آخر لا يعتبر ذا أهمية بالغة للخلجاويين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.