تحرير الباب يفسد حلم الأكراد بالفيدرالية

للمرة الأولى... غارات جوية عراقية في سوريا

لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)
لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)
TT

تحرير الباب يفسد حلم الأكراد بالفيدرالية

لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)
لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)

يشعر أكراد سوريا بأن حلمهم بـ«الفيدرالية» بدأ فعليًا يترنح من دون أن يسقط، بعد سيطرة قوات «درع الفرات» المدعومة من تركيا على مدينة الباب، كون المستجدات الميدانية الأخيرة تمنع في المدى المنظور وصل ما يُعرف بـ«مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية»، أي ضم مقاطعتي الجزيرة وكوباني إلى مقاطعة عفرين.
ورجح رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري – أنيجما»، رياض قهوجي، وجود «تفاهمات تركية – أميركية، وروسية – تركية، على التصدي لقيام دولة كردية في الشمال السوري»، مستبعدًا أن يحاول الأكراد التصدي لهذه التفاهمات بالقوة، وأنهم «لن يجدوا أي مصلحة على الإطلاق في معاداة الجميع».
في غضون ذلك، نفذت القوات الجوية العراقية، أمس وللمرة الأولى، ضربات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في سوريا، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
بدوره، أكد مصدر مقرب من وزارة الخارجية السورية، أن القصف العراقي تم بالتنسيق مع دمشق.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».