كريسيدا أول ضابطة تترأس شرطة العاصمة لندن

43 ألف ضابط يعملون تحت إمرتها في اسكوتلنديارد بمكافحة الجريمة والإرهاب

كريسيدا ديك رئيسة اسكوتلنديارد (إ.ب.أ)
كريسيدا ديك رئيسة اسكوتلنديارد (إ.ب.أ)
TT

كريسيدا أول ضابطة تترأس شرطة العاصمة لندن

كريسيدا ديك رئيسة اسكوتلنديارد (إ.ب.أ)
كريسيدا ديك رئيسة اسكوتلنديارد (إ.ب.أ)

تم تعيين كريسيدا ديك مفوضة لشرطة العاصمة لندن، لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب خلفًا للسير برنارد هوغان هو. ومن المقرر أن تغادر ديك منصبها الحالي مديرة في وزارة الخارجية، بعدما أعلنت آمبر رود، وزيرة الداخلية هذا النبأ، عقب إجراء مشاورات مع صادق خان، عمدة لندن. ويعمل في شرطة لندن أكثر من 43 ألف ضابط وعامل، ومن المقرر أن تشرف ديك على موازنة قدرها 3 مليارات جنيه إسترليني في إطار عقد مدته 5 سنوات.
الجدير بالذكر أن كريسيدا كانت من بين 4 مرشحين لهذا المنصب على حد قول وزيرة الداخلية. وحصلت كريسيدا خلال عام 2005 على لقب «القائد الذهبي» أثناء عملية تم خلالها قتل الكهربائي البرازيلي جان تشارلز دي مينيزيس، على أيدي ضباط شرطة العاصمة لندن. وانتقدت أسرة دي مينيزيس تعيين ديك في هذا المنصب، حيث صرح كل من أليكس بيريرا، وباتريشيا أرماني، من أبناء عمومة مينيزيس، لـ«بي بي سي» بأن القرار كان «عدائيًا» ويعد بمثابة رسالة مفادها «أن ضباط الشرطة يتمتعون بالحصانة».
ورغم التدقيق على دورها، فإن كريسيدا حظيت بثقة كبار الضباط والمسؤولين مما أدى إلى شغلها لمنصب قيادي لمدة 3 سنوات في عمليات مكافحة الإرهاب بجهاز الشرطة الوطني، إلى أن تولت مسؤولية التحقيق في القضايا الخاصة بفرق القتل، وفرق السلاح، والانتهاكات التي يتم ارتكابها بحق الأطفال.
كذلك تولت مسؤولية بعض التحقيقات، التي تتسم بحساسية شديدة، ومنها فضيحة التنصت على الهواتف، وإعادة التحقيق في مقتل ستيفن لورانس، الذي انتهى بإدانة مراهقين بتهمة القتل، وذلك بعد مرور نحو 20 عاما على التحقيق الأول.
وتعد كريسيدا أول قائد لشرطة العاصمة لندن في العصر الحديث، يفوز بالمنصب رغم قيادته لقوة تابعة للشرطة في مرحلة سابقة. وكانت قد تقدمت بطلب للحصول على منصب الرئاسة لشرطة آيرلندا الشمالية، لكنها فشلت، وذلك قبل أن تشغل منصب مديرة في وزارة الخارجية البريطانية.
وتواجه الرئيسة الجديدة للشرطة أزمة في الموازنة، حيث سيتعين عليها توفير مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية في خضم ضغط سياسي وشعبي، باتجاه الحفاظ على عدد الضباط المتواجدين في الشارع، وفي ظل نتائج واردة من إدارة التفتيش الرسمية بجهاز الشرطة تشير إلى أن الجهاز يعاني بالفعل في التعامل مع الجرائم الاعتيادية.
وتعد كريسيدا واحدة من أفضل أبناء جيلها مهنيًا، مع تمتعها بحس أخلاقي رفيع. ومن المقرر أن تؤدي القسم رسميًا مرة أخرى، وهو أمر ضروري قانونيًا.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.