6 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات دور الـ16 بكأس إنجلترا

من تألق إبراهيموفيتش إلى الإشادة بوولفز رغم الهزيمة مرورًا بصفعة لينكولن لبيرنلي

من اليمين لليسار... فرحة ميلوول بتخطي ليستر ثم بول لامبرت مدرب وولفز يحيي جماهيره... وسعادة لاعبي لينكولن بعد الإطاحة ببيرنلي ثم كين يحتفل بثلاثيته  -  ابراهيموفيتش ينقذ مانشستر يونايتد
من اليمين لليسار... فرحة ميلوول بتخطي ليستر ثم بول لامبرت مدرب وولفز يحيي جماهيره... وسعادة لاعبي لينكولن بعد الإطاحة ببيرنلي ثم كين يحتفل بثلاثيته - ابراهيموفيتش ينقذ مانشستر يونايتد
TT

6 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات دور الـ16 بكأس إنجلترا

من اليمين لليسار... فرحة ميلوول بتخطي ليستر ثم بول لامبرت مدرب وولفز يحيي جماهيره... وسعادة لاعبي لينكولن بعد الإطاحة ببيرنلي ثم كين يحتفل بثلاثيته  -  ابراهيموفيتش ينقذ مانشستر يونايتد
من اليمين لليسار... فرحة ميلوول بتخطي ليستر ثم بول لامبرت مدرب وولفز يحيي جماهيره... وسعادة لاعبي لينكولن بعد الإطاحة ببيرنلي ثم كين يحتفل بثلاثيته - ابراهيموفيتش ينقذ مانشستر يونايتد

صعد فريق توتنهام هوتسبير إلى دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، عقب فوزه السهل 3 / صفر على مضيفه فولهام في دور الستة عشرة للمسابقة. في المقابل، انتزع مانشستر يونايتد بطاقة الصعود بشق الأنفس عقب فوزه الصعب 2 / 1 على مضيفه بلاكبيرن روفرز.
ولحق توتنهام ومانشستر يونايتد بركب المتأهلين لدور الثمانية الذي ضم أندية: لينكولن سيتي، وميدلسبره وميلوول وتشيلسي. «الغارديان» ترصد هنا ست نقاط جديرة بالدراسة في دور الستة عشر للمسابقة.
1- إبراهيموفيتش يترك بصمته المميزة مجددًا
مجددًا، أكد زلاتان إبراهيموفيتش قدرته على حسم المواجهات لصالح مانشستر يونايتد، وجاء هدفه المتأخر في شباك بلاكبرن روفرز ليعكس قدراته الرفيعة على وضع لمسة نهائية ساحرة على الهجمات ليضيف بذلك إلى رصيده من الأهداف هذا الموسم. حتى هذه اللحظة، بلغ رصيده 24 هدفًا في جميع المسابقات التي شارك بها. والآن، نجح اللاعب السويدي في إحراز أهداف في بطولات كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس إيطاليا لكرة القدم، وكأس ملك إسبانيا، وكأس فرنسا لكرة القدم. بالنسبة لمانشستر يونايتد، أثبت إبراهيموفيتش للجميع أن صفقة ضمه للنادي كانت قرارًا ناجحًا بجميع المقاييس، وأن ثمة مبررا منطقيا وراء إفلات المهاجم المتألق من مغبة تصريحات يطلقها تعكس شعورًا واضحًا بالغرور على غرار تصريحه في أعقاب الأهداف الثلاثة التي سجلها منتصف الأسبوع في شباك سانت إتيان عندما أعلن أنه: «أينما ذهبت يرافقني الفوز، ما يجعلني أشبه بإنديانا جونز».
وقد يتمثل مصدر القلق الوحيد لمانشستر يونايتد حاليًا أنهم أصبحوا معتمدين على الأهداف التي يحرزها إبراهيموفيتش. بالتأكيد، يرغب كل فريق في وجود هداف بإمكانه إيجاد طريقه إلى المرمى أكثر من 20 مرة في الموسم الواحد، لكن تبقى هناك مخاطرة تعرضه للإصابة، الأمر الذي سيأتي بمثابة انتكاسة كبرى للتوجيه التكتيكي الذي يعتمد عليه الفريق. من ناحيته، ناضل مانشستر يونايتد لخلق فرصة تسجيل هدف في مواجهة فريق يحتل المركز الثاني من الأسفل في دوري الدرجة الثانية «تشامبيون شيب»، حتى نجح إبراهيموفيتش في التخلص من الرقابة المفروضة عليه واجتياز جيسون ستيل ببراعة. وبذلك، تمكن إبراهيموفيتش مرة أخرى في إثبات أنه الملك المتوج لبطولات الكأس، ويستمتع مانشستر يونايتد الآن بمشاهدة تعويذتهم السحرية وهي تتألق من جديد.
2- بيرنلي يتلقى صفعة موجعة من لينكولن
بنبرة لم تخل من مرارة، علق المدرب شان دايش في تعليقه على نتائج بيرنلي السيئة في إطار بطولة كأس الاتحاد، بقوله: «هناك ميل للمبالغة في مثل هذه الأمور، لكن الحقيقة أنهم حظوا بفرصة وحيدة وسجلوا منها هدفًا».
ومع ذلك، أثنى دايش على لينكولن سيتي، أحد أندية الهواة، لنجاحه في الوصول إلى دور الثمانية بالبطولة على حساب فريق يحتل مرتبة تعلوهم بـ81 مركزا في الترتيب الهرمي للأندية الإنجليزية. إلا أنه أعرب عن اعتقاده بأن النتيجة لم تكن بفضل أداء لينكولن سيتي بقدر ما كانت نتاجًا لأداء فريقه الذي «اعتمد على أربعة لاعبين في الخلف لا يبرحون مراكزهم، مكتفين بتمرير الكرة إلى المهاجم الهداف».
وقد تجلى شعور الإحباط الذي سيطر على لاعبيه بسبب تفوق لينكولن سيتي عليهم بوضوح خلال بعض لحظات المباراة في فقدان جوي بارتون سيطرته على أعصابه، واعتدائه بالركل على ماثيو ريد، ورد فعله العنيف إزاء اصطدامه بذراع مهاجم لينكولن سيتي وارتطامه بوجه تيري هوكريدج خلال فترة تألق أداء لينكولن سيتي بالمباراة. الواضح أن الصفعة التي تلقاها بيرنلي لم تأت فقط نتاجًا للتفوق البدني الواضح للاعبي لينكولن سيتي، وإنما كذلك الأداء الواهن الذي قدمه لاعبوه.

3- هل أصبح يانسن ليس أهلاً للمهمة الموكلة إليه؟
كشف أداء توتنهام بقيادة هاري كين على استاد فولهام الكثير عن اختيار الفريق الأول في خط الهجوم، لكن ما كشفه الأداء عن أولئك الذين تابعوا المباراة من خارج الملعب كان أدنى إيجابية بكثير.
في الواقع، ينبئ بقاء فينسنت يانسن على مقعد البدلاء عدم ثقة المدرب ماوريسيو بوكيتينو به. وفي الوقت الذي يبدو من الواضح تمامًا أن بوكيتينو لم يكن يفضل الدفع بكين في سلسلة مستمرة من المواجهات من الأحد إلى الخميس، في إطار بطولة الكأس في وقت تحيط الشكوك بالوضع على مستوى قمة الدوري الممتاز، فإنه من الواضح كذلك أنه لم ير أمامه بديل آخر. اللافت أن يانسن لم يسمح له حتى ولو بالمشاركة كبديل للحظات قلائل أمام فولهام، ولو لمجرد رفع روحه المعنوية. ومن الصعب توقع مشاركته في التشكيل الأساسي في أي من المباريات القادمة، الأمر الذي يدفع المرء للتساؤل حول ما إذا بوكيتينو قد قرر بالفعل أن اللاعب الذي ضمه من نادي إي زد ألكمار ليس أهلاً للمهمة التي كان يفترض تكليفه بها.
4- هدرسفيلد يعتمد على معركة «الاحتياط»
في نهاية المباراة، خرج صوت المذيع الداخلي في الاستاد ليوجه التهنئة عن الأداء الرائع الذي قدمه فريق الاحتياط لهدرسفيلد، وإن كان ديفيد فاغنر لم ير الأمر على هذا النحو. بوجه عام، يفضل المدرب تدوير فرص المشاركة بين اللاعبين بهدف استغلال كامل إمكانات فريقه. وبدت سياسته مبررة تمامًا بنجاحه في الفوز بفرصة اللعب مجددًا على ملعب مانشستر سيتي، بينما أبقى على لاعبيه في حالة نشطة وجيدة، استعدادًا للمواجهات المحورية في خضم مساعيه للصعود.
في المقابل، نجد أن التغييرات الثمانية التي أجراها جوسيب غوارديولا كانت أقل نجاحًا. والملاحظ أن فريقه فقد جزءًا كبيرًا من الروح الإبداعية، بل وفي بعض الأحيان اعتقدنا أن سيرغيو أغويرو وكأنه يلعب في صفوف الخصم. كان المهاجم قد عاود الانضمام إلى التشكيل الأساسي بسبب ظروف إصابة غابرييل جيسوس.
5- ينبغي لرانييري الاعتماد على البدلاء
باتت مسألة تشبث كلاوديو رانييري بلاعبيه الذين يشكلون الخيار الأول في مراكزهم محل تساؤلات بالفعل منذ فترة. وبعد خروج ليستر سيتي من بطولة كأس الاتحاد على يد ميلوول، قد يزداد تركز الأنظار من جديد على أسلوب تعامل المدرب الإيطالي مع اللاعبين خارج التشكيل الأساسي المفضل لديه مع عودة ليستر سيتي لمواجهة إشبيلية، في إطار دوري أبطال أوروبا، اليوم.
ورغم أن لاعبي الاحتياط لديه قد يكونوا قد خسروا، لكنهم في الوقت ذاته أبدوا قدرتهم على النضال والقتال، خاصة بن تشيلويل ودانيال أمارتي ومولا واغي وبارتوز كابوستكا الذين يبدو أن لديهم مزيدا من الإمكانات لم تستغل بعد في وقت يناضل ليستر سيتي للفوز بكل نقطة ممكنة في إطار الدوري الممتاز.
علاوة على ذلك، فإن شينجي أوكازاكي ربما أهدر فرصتين، لكن إخلاصه داخل الملعب يبدو جليًا، حتى في مواجهة خصم عتيد. وعليه، ينبغي لرانييري البقاء منفتحًا على فكرة منح البدلاء فرصة إذا كانت لديه رغبة حقيقية في تحقيق تحول في مسار ليستر سيتي خلال الجزء المتبقي من الموسم.
6- وولفز يستحق الإشادة رغم الخسارة
حظي وولفز، السبت، بأكبر حشد من جماهيره على أرضه منذ عام 1981، وكان الجو العام داخل الاستاد رائعًا بكل المقاييس. ولم يكن هذا الإقبال الجماهيري نتاجًا فحسب لزيارة النادي المتصدر للدوري الممتاز، وإنما لما تشعر به الجماهير من إعجاب تجاه فريقها الذي تبدو عناصره شابة ودؤوبة. من ناحيته، تحدث المدرب بول لامبرت منذ بضعة أسابيع عن رحلة قام بها لمشاهدة بوروسيا دورتموند الموسم الماضي. وقال: «لم أكن في مهمة عمل. لذا، أصبحت واحدًا من المشجعين وأعجبني الأمر كثيرًا».
على ما يبدو، تكررت هذه التجربة على ملعب وولفز، السبت، رغم الهزيمة التي مني بها وولفز. والأمل في أن تكون هذه المباراة قد أسعدت ملاك النادي الجدد الذين جاءوا خصيصًا من الصين لحضور مباراة للفريق للمرة الأولى.
وفي هذا الصدد، قال لامبرت: «أعتقد أنه من المهم أن يعاين الملاك ما يمكن أن يصبح عليه هذا المكان عندما يمتلئ عن آخره. وإذا دخلنا غمار الدوري الممتاز، سنحظى بالكثير من الليالي المشابهة».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.