خادم الحرمين يلتقي ولي عهد البحرين ووزير الدفاع الماليزي في «العوجا»

اللقاء استعرض علاقات السعودية الوثيقة بالبلدين

خادم الحرمين يلتقي ولي عهد البحرين ووزير الدفاع الماليزي في «العوجا»
TT

خادم الحرمين يلتقي ولي عهد البحرين ووزير الدفاع الماليزي في «العوجا»

خادم الحرمين يلتقي ولي عهد البحرين ووزير الدفاع الماليزي في «العوجا»

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر العوجا بالدرعية أمس، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، والوفد المرافق له، كما استقبل أيضًا وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين السعودية وكل من البحرين وماليزيا، كما رحب خادم الحرمين الشريفين، بولي عهد البحرين، ووزير الدفاع الماليزي، وبهذه المناسبة، أقام الملك سلمان بن عبد العزيز، مأدبة غداء تكريمًا لولي العهد البحريني، وللوزير الماليزي والوفدين المرافقين لهما.
حضر الاستقبال والمأدبة، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، محافظ الدرعية، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، المستشار بالديوان الملكي، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، المستشار بالديوان الملكي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، مستشار وزير الداخلية، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز.
ومن الجانب البحريني، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية، والشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، وزير المالية، والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط، ووزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد محمد، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني، والشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة، سفير البحرين لدى السعودية.
كما حضر من الجانب الماليزي، الوزير برئاسة مجلس الوزراء عبد الرحمن دحلان، والسفير الماليزي لدى السعودية زينول رحيم زين الدين، وقائد القوات المسلحة الفريق أول راجا محمد أفندي، وعدد من المسؤولين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.