أزمة الدوري الأرجنتيني تقترب من الانفراج

الحكومة ستساهم في دعم الأندية حتى يتم حسم قضية البث

مارادونا غير سعيد بوضع الكرة الأرجنتينيه (رويترز)
مارادونا غير سعيد بوضع الكرة الأرجنتينيه (رويترز)
TT

أزمة الدوري الأرجنتيني تقترب من الانفراج

مارادونا غير سعيد بوضع الكرة الأرجنتينيه (رويترز)
مارادونا غير سعيد بوضع الكرة الأرجنتينيه (رويترز)

توصلت الحكومة الأرجنتينية لاتفاق مع أندية كرة القدم حول الشروط الواجب توافرها لتنفيذ التعاقد الخاص بالبث التلفزيوني لمباريات الدوري المحلي، بقسميه الأول والثاني، الذي من شأنه أن يعجل ببدء البطولة التي تعرضت لأزمة هددت بتأجيل انطلاقها في الثالث من مارس (آذار) المقبل.
وقال رئيس نادي لانوس، نيكولاس روسو، عقب انتهاء اجتماع ممثلي الأندية مع المسؤولين في الحكومة الأرجنتينية: «نستطيع أن نقول إنه أصبح هناك اتفاق شامل؛ نحن نعمل من أجل انطلاق البطولة في أقرب وقت ممكن».
وأشار روسو إلى أن الحكومة الأرجنتينية ستدفع 350 مليون بيزو (34 مليون دولار) للأندية، كتعويضات عن قيامها بإلغاء برنامج «كرة قدم للجميع» الذي كان يتولى منذ عام 2009 بث مباريات القسم الأول والثاني من الدوري الأرجنتيني، عن طريق أموال الخزانة العامة.
وكان من المفترض أن ينتهي برنامج «كرة قدم للجميع» في 2019، قبل أن تقرر الحكومة إلغاءه بشكل منفرد في نهاية العام الماضي.
ويعتبر البث التلفزيوني للمباريات مصدر الدخل الرئيسي للأندية الأرجنتينية التي بدأت مفاوضات مع قنوات تلفزيونية عالمية، كما قررت إرجاء انطلاق بطولة الدوري المحلي، على خلفية قرار الحكومة بإلغاء البرنامج المذكور.
وتلقى الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، حتى أمس، 3 عروض للحصول على حقوق البث التلفزيوني من قبل شبكات «فوكس تورنر» و«إي إس بي إن» التلفزيونية، بالإضافة إلى مجموعة استثمارية أميركية تسمى «كونسور».
ومن المقرر أن يتم اختيار الشركة الجديدة التي ستحصل على حقوق البث التلفزيوني لمباريات الدوري الأرجنتيني في 24 فبراير (شباط) الحالي، خلال اجتماع للجمعية العمومية للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ورؤساء الأندية.
وفي ذلك اليوم أيضًا، ستسعى الجمعية العمومية للاتحاد إلى إقرار تعديلات جديدة لنظام بطولة الدوري الأرجنتيني، التي ستحمل اسم «سوبر ليغا»، بالإضافة إلى التصديق على لائحة جديدة، نزولاً على رغبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي هدد بإقصاء الكرة الأرجنتينية من البطولات الدولية، إذا لم تقر التعديلات المطلوبة.
من جانبه، انتقد نجم الأرجنتين والأسطورة السابق دييغو مارادونا، في تصريحات لصحيفة «كلارين» الأرجنتينية، كرة القدم في بلاده، ووصفها بـ«المحطمة»، في ظل الأزمة المالية والإدارية التي تمر بها، وأعرب عن أسفه للوضع الذي تمر به اللعبة، ودعا اللاعبين إلى تولي زمام المبادرة.
وعين مارادونا، قبل بضعة أيام، سفيرًا لـ«فيفا»، ليعود مرة أخرى شخصًا مقربًا من رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جياني إنفانتينو.
وأشار مارادونا إلى إنفانتينو يريد أن يقوم اللاعبون الحاليون والسابقون في الأرجنتين بدور أكبر لإدارة اللعبة، وقال في هذا الصدد: «سأعد تقريري في زيوريخ (مقر فيفا)، وسأتحدث مع إنفانتينو لأنني أرى أن الأمور ليست على ما يرام» في الأرجنتين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.