غوارديولا: سيتي في المركز الثاني لكن تصعب مطاردة تشيلسي

هاو مدرب بورنموث يعترف بأن فريقه دخل في مرحلة التراجع وعليه القتال لتجاوز خطر الهبوط

سترلينغ يسجل هدف سيتي الأول في مرمى بورنموث (رويترز)
سترلينغ يسجل هدف سيتي الأول في مرمى بورنموث (رويترز)
TT

غوارديولا: سيتي في المركز الثاني لكن تصعب مطاردة تشيلسي

سترلينغ يسجل هدف سيتي الأول في مرمى بورنموث (رويترز)
سترلينغ يسجل هدف سيتي الأول في مرمى بورنموث (رويترز)

تابع الإسباني جوزيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، فريقه وهو يقلص الفارق مع منافسه تشيلسي، لكنه يرى أن «فارق النقاط لا يزال كبيرا جدا» مع متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وحقق سيتي فوزا مستحقا 2 - صفر على بورنموث في ختام المرحلة الخامسة والعشرين، ليقفز من المركز الخامس إلى المركز الثاني بفارق ثماني نقاط عن تشيلسي.
ورغم شعور غوارديولا بسعادة بسبب قدرة سيتي على الخروج بالانتصار فإنه يعتقد أن تشيلسي يتقدم بفارق «ضخم» جدا على باقي المنافسين.
وقال غوارديولا بعد الفوز بهدفي رحيم سترلينغ وتيرون مينغز بطريق الخطأ في مرماه بعد لمسة من سيرخيو أغويرو: «الفارق لا يزال كبيرا جدا... تشيلسي لم يحقق الفوز أمام بيرنلي يوم الأحد، واكتفى بالتعادل (1 - 1)، لكنه رغم ذلك قدم أداء قويا وصنع كثيرا من الفرص».
وتابع: «الفارق لا يزال ضخما. من المهم بالنسبة لنا التركيز على مبارياتنا وتطوير مستوانا، وأشعر أن مستوانا تحسن كثيرا في المباريات الأخيرة».
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 52 نقطة، لكن تشيلسي يخلد مرتاحا في الصدارة برصيد 60 نقطة. ولا يتعارض رأي غوارديولا بشأن الفارق «الضخم» في تفكيره في تقارب مستويات كثير من المباريات هذا الموسم، لكن المدرب الإسباني يستهدف حاليا الوجود في المربع الذهبي والتأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل.
وقال غوارديولا: «الفارق بين الثاني والسادس في الترتيب قريب جدا (أربع نقاط)، ولذلك فقد بدأنا المباراة في المركز الخامس، والآن نحن بالمركز الثاني». وأضاف: «هذا يعني أن كل الفرق تبقى في المنافسة، إذا خسر فريق مباراة فإنه يتراجع، ولذلك فالصراع سيكون قويا على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حتى النهاية».
ورغم تكهنات بإمكانية رحيل أغويرو هداف سيتي في نهاية الموسم الجاري فإنه قدم أداء قويا بعد المشاركة كبديل لزميله الشاب البرازيلي غابرييل خيسوس الذي أصيب في بداية اللقاء. وأبقى غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أغويرو على مقاعد الاحتياط، لكنه اضطر إلى الدفع به بعد ربع ساعة على انطلاق المباراة فقط بدلا من خيسوس، 19 عاما، الذي خرج مصابا.
واحتسب الهدف الثاني لسيتي لمينغز بطريق الخطأ في مرماه بعدما كان صاحب اللمسة الأخيرة، لكن المهم بالنسبة لسيتي أن خطورة المهاجم الأرجنتيني عادت من جديد وكان على الموعد مع تمريرة ستيرلينغ، وهو من حولها باتجاه المرمى لترتطم بقدم مينغز.
وقال غوارديولا: «لقد لعب أغويرو بشكل جيد، وفاز وقاتل وسجل هدفا من أجل زيادة ثقته ومن أجلنا... هذا أمر مهم وأنا سعيد جدا من أجله».
وردا على سؤال بشأن إذا كان أغويرو على قدر التحدي مع سيتي قال غوارديولا: «بكل تأكيد. هذا مهم جدا. عند اللعب في فريق كبير يكون التنافس موجودا في كثير من المراكز. نحن نحتاج كل اللاعبين».
وكان أغويرو، 28 عاما، قد انضم إلى سيتي في 2011 من أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 38 مليون جنيه، وأصبح هدافه الأول، إلا أن غوارديولا لمح قبل مواجهة بورنموث إلى إمكان رحيل النجم الأرجنتيني، 28 عاما، في نهاية الموسم بعد أن فقد مركزه أساسيا.
في المقابل كانت الخسارة حلقة جديدة في سلسلة النتائج السيئة لبورنموث في 2017، التي زادها حسرة إصابة اثنين من لاعبي الفريق الرئيسيين. لكن إيدي هاو مدرب بورنموث أكد أنه لم يعد هناك أي شكوك في الاقتراب من خطر الهبوط، ولا سبيل أمام اللاعبين سوى القتال لتفادي الخطر. وأشاد هاو - الذي يعد من أفضل المدربين الشبان في إنجلترا - إلى جهود لاعبيه رغم الخسارة أمام سيتي واستمرار الفريق بلا أي انتصار في العام الجديد.
وأصيب سايمون فرانسيس قائد بورنموث، وجاك ويلشير لاعب وسط إنجلترا قبل نهاية الشوط الأول، ليصبح الفريق في موقف صعب بعدما بات قريبا من منطقة الهبوط.
وقال هاو: «دخلنا في مرحلة التراجع ويجب أن نعود... ونقاتل من أجل البقاء في الدوري الممتاز، لأنه بلا شك، فهذا هو الموقف الذي نعيشه حاليا». وأضاف: «يمكننا الاستفادة من هذه التجارب والعودة بشكل أفضل». وأدى بورنموث بقوة وحماس، لكن في النهاية أخفق الفريق في تحقيق أي فوز في آخر سبع مباريات في كل المسابقات، ليصبح على بعد ست نقاط فقط من منطقة الهبوط.
وقال هاو: «فيما يتعلق بالمجهود والالتزام أعتقد أن لاعبي الفريق قدموا كل شيء، لكننا تأثرنا بكل تأكيد بسبب الإصابات». ويعاني فرنسيس من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية بينما يشعر ويلشير بألم في كاحله. وقال هاو: «خسارة لاعبين اثنين في الشوط الأول يمثل ضربة كبيرة. كانت ضربة حقيقية أن نخسر جهود القائد الذي يعد مهما للفريق على مدار عدد من السنوات».
وسيخوض بورنموث اختبارين صعبين بعد فترة التوقف المقبلة، إذ سيلعب في ضيافة وست بروميتش ألبيون ومانشستر يونايتد.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».