الملك سلمان يوافق على استضافة السعودية لمقر المنظمة الإقليمية للسلامة الجوية

الملك سلمان يوافق على استضافة السعودية لمقر المنظمة الإقليمية للسلامة الجوية
TT

الملك سلمان يوافق على استضافة السعودية لمقر المنظمة الإقليمية للسلامة الجوية

الملك سلمان يوافق على استضافة السعودية لمقر المنظمة الإقليمية للسلامة الجوية

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على مقترح منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) إنشاء مقر للمنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية في السعودية.
ورفع سليمان الحمدان، وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، بمناسبة صدور موافقته الكريمة على المقترح، مشيرًا إلى أنها تأتي امتدادًا للدعم الكبير الذي توليه القيادة السعودية لأمن وسلامة الطيران، محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأوضح الحمدان أن المنظمة ستهدف بعد إنشائها إلى تقديم الدعم للدول الإقليمية، للمساهمة في تطوير أنظمتها، وتدريب كوادرها البشرية، لتواكب التطور الكبير الذي تشهده صناعة الطيران المدني حول العالم، حيث تتطلب تأهيلاً عاليًا لضمان تطبيق أعلى معايير وإجراءات السلامة، وفق أفضل الممارسات الدولية، مؤكدًا أن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين خير دليل وبرهان على حرص ودعم المملكة الكبيرين لصناعة النقل الجوي، وجميع أنشطتها الإقليمية والدولية.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)