نفقات الحكومة الأميركية 293 مليار دولار في يناير

سجلت فائضًا بزيادة 10 % عن الشهر المقابل

نفقات الحكومة الأميركية 293 مليار دولار في يناير
TT

نفقات الحكومة الأميركية 293 مليار دولار في يناير

نفقات الحكومة الأميركية 293 مليار دولار في يناير

قالت وزارة المالية الأميركية إن الحكومة سجلت فائضا بلغ 51 مليار دولار في يناير (كانون الثاني)، مع ارتفاع الإيرادات والنفقات مقارنة بالشهر ذاته قبل عام. وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا تسجيل فائض مقداره 40 مليار دولار في الشهر الماضي.
وبلغ حجم الإيرادات الشهر الماضي 344 مليار دولار، بزيادة نحو عشرة في المائة عن يناير 2016، في حين بلغت النفقات 293 مليار دولار، بارتفاع نسبته 13 في المائة عن الفترة ذاتها قبل عام، حسبما أعلنت وزارة المالية في بيان لها مساء الجمعة.
وتأتي تلك الأرقام بعد أقل من أسبوع واحد على الإعلان عن وصول العجز التجاري في الولايات المتحدة لمجمل عام 2016 إلى أعلى مستوياته منذ أربع سنوات، على خلفية الخلل المستمر في الميزان التجاري مع الصين والاتحاد الأوروبي، على ما أفادت وزارة التجارة منتصف الأسبوع الماضي.
وبلغ حجم العجز المزمن في مبادلات الولايات المتحدة التجارية مع باقي العالم 502.2 مليار دولار بحسب الأرقام المعدلة للأخذ بالتغييرات الموسمية، مسجلا زيادة بنسبة 0.4 في المائة بالمقارنة مع العام 2015. في وقت تهدد فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب بعض شركائها باتخاذ تدابير تجارية بحقهم.
وكان العجز قد سجل زيادة رغم تراجعه في شهر ديسمبر (كانون الأول) إلى 44.3 مليار دولار، محققا نتائج أفضل من توقعات المحللين. وبالنسبة إلى تبادل السلع، سجلت الولايات المتحدة أكبر عجز لها عام 2016 تجاه الصين، إذ بلغ 347 مليار دولار، رغم أن هذا المبلغ في تراجع بنسبة 5.4 في المائة بالمقارنة مع 2015، وهذا الخلل في الميزان التجاري يمكن أن يعزز حجج إدارة ترمب التي تتهم بكين بممارسات تجارية غير نزيهة وتهدد باتخاذ تدابير ردا عليها.
من جهة أخرى، يبقى العجز في تبادل السلع مع الاتحاد الأوروبي كبيرا أيضا، رغم انحساره بالمقارنة مع العام السابق، مسجلا 146.3 مليار دولار، ولا سيما مع ألمانيا، حيث بلغ 64.9 مليار دولار، والتي وجهت إليها الإدارة الأميركية مؤخرا انتقادات شديدة.
كذلك أظهرت الأرقام المعلنة يوم الثلاثاء الماضي ازدياد العجز التجاري مع المكسيك بنسبة 4.1 في المائة، ليصل إلى 63.2 مليار دولار، في وقت يحمل ترمب فيه بشدة على هذا البلد، ويهدد بفرض رسوم جمركية عليه لإرغامه على دفع نفقات جدار يعتزم بناءه على الحدود بين البلدين. غير أن هذه المعطيات لا تشمل تبادل الخدمات من خدمات مالية ونقل وغيرها، وهي مجالات تسجل تقليديا فائضا لصالح الولايات المتحدة، بلغ 247.8 مليار دولار عام 2016. ويعود تفاقم العجز الأميركي عام 2016 - بما يشمل السلع والخدمات - إلى تراجع الصادرات إلى «سالب» 2.3 في المائة، حيث بلغت 2209 مليارات دولار، وذلك بنسبة أعلى من تراجع الواردات إلى «سالب» 1.8 في المائة، إلى 2711 مليار دولار. ولفتت الوزارة إلى انحسار مبيعات المعدات الصناعية والتجهيزات الأميركية إلى الخارج.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.