الهلال في مهمة تعزيز الصدارة أمام الفيصلي

القادسية يتحدى الأهلي في افتتاحية الجولة الـ18 لدوري المحترفين

لاعب الأهلي عمر السومة («الشرق الأوسط»)
لاعب الأهلي عمر السومة («الشرق الأوسط»)
TT

الهلال في مهمة تعزيز الصدارة أمام الفيصلي

لاعب الأهلي عمر السومة («الشرق الأوسط»)
لاعب الأهلي عمر السومة («الشرق الأوسط»)

يطمح فريق الهلال إلى الحفاظ على صدارته لدوري المحترفين السعودي عندما يحل ضيفًا اليوم على الفيصلي في افتتاحية الجولة الـ18، للفوز وخطف النقاط الثلاث لمواصلة صدارة ترتيب الدوري في ظل التقارب النقطي الذي يجمعه مع الوصيف الأهلي الذي سيخوض هو الآخر مواجهته أمام القادسية الذي تعادل مع المتصدر في الجولة الماضية بعد أن شكل تحديًا مزعجًا له طوال مجريات المباراة.
وكان صراع المنافسة بين المتصدر الهلال ووصيفه الأهلي احتدم بعد تعثر الفريق الأزرق بالتعادل في الجولة الماضية ومعها تقلص الفارق النقطي بينه وبين مطارده الأهلي حامل لقب النسخة الأخيرة إلى نقطة وحيدة، حيث يملك الهلال 41 نقطة في حين يحل الأهلي ثانيا بأربعين نقطة.
وفي المجمعة يتطلع فريق الهلال إلى استعادة أجواء الانتصارات عندما يحل ضيفا على نظيره فريق الفيصلي في ملعب الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك بعد تفريطه بفوز كان بمتناول يديه مقارنة بالوضع الفني للفريقين الهلال والقادسية والذي يصب لصالح الفريق العاصمي الباحث عن اللقب الغائب عن خزائنه منذ عدة سنوات.
ويدخل الفريق الأزرق هذا اللقاء منتشيا بعودة قائده سلمان الفرج بعد نهاية عقوبته الانضباطية لتبدو صفوفه قريبة من التكامل بعدما سبقه البرازيلي كارلوس إدواردو بالعودة لصفوف فريقه في مواجهة القادسية، ليظل الغياب الوحيد حاليا للاعب خط الوسط نواف العابد الذي لم يتجاوز الاختبارات اللياقية المحددة له بعد عودته من الإصابة الطفيفة التي لحقت به مؤخرا.
ويملك الهلال خيارات متعددة من شأنها أن تساهم في خطفه للنقاط الثلاث خاصة في ظل تواضع إمكانيات فريق الفيصلي الذي ابتعد كثيرا عن أجواء الانتصارات قبل أن يعود إليها في الجولة الأخيرة أمام الوحدة، حيث يحضر في صفوف فريق الهلال المنضم حديثا المهاجم السوري عمر الخريبين إضافة إلى الثنائي البرازيلي إدواردو ومواطنه بوناتيني وكذلك سلمان الفرج وسالم الدوسري.
أما صاحب الأرض فريق الفيصلي فيدخل هذا اللقاء منتشيا بفوزه الأخير الذي حققه أمام الوحدة، حيث ساهم هذا الانتصار في تسجيل تقدم طفيف له في لائحة ترتيب الدوري، حيث يحضر حاليا في المركز العاشر برصيد 17 نقطة وهو ذات الرقم الذي يملكه فريق القادسية الذي يحضر في المركز الحادي عشر، في الوقت الذي سيبحث عن الفوز أمام الفريق الأزرق للابتعاد عن مراكز المؤخرة.
وفي الخبر يسعى فريق الأهلي إلى مواصلة انتصاراته والاقتراب من التربع على صدارة ترتيب فرق الدوري بحثا عن الحفاظ على لقبه الذي حققه في الموسم الماضي بعد غياب لسنوات طويلة، ويدخل الأهلي مواجهته بنشوة انتصاره العريض برباعية من أمام غريمه التقليدي الاتحاد في الجولة الماضية.
ويدرك الأهلي خطورة مواجهة أمام نظيره فريق القادسية الذي نجح في الجولتين الماضيتين بتحقيق الفوز على النصر أولاً، ثم إجبار فريق الهلال على التعادل في الجولة الأخيرة بهدف لمثله.
وينتعش الفريق الأخضر بعودة مهاجمه السوري عمر السومة بعدما غاب في الجولة الماضية بداعي الإيقاف لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء، حيث يعد السومة أحد الأسماء المؤثرة في الفريق والقادرة على حسم المباريات، وينضم إلى جواره لاعب خط الوسط عبد الفتاح عسيري إضافة إلى اليوناني فيفتا.
وتمثل هذه المواجهة أهمية كبيرة للمحترف العراقي سعد الأمير الذي سيكون على موعد لمواجهة فريقه السابق القادسية وذلك بعدما انتقل خلال فترة الانتقالات الشتوية لصفوف فريق الأهلي وبات أحد العناصر المؤثرة في قائمة المدرب السويسري غروس نظير ما يقدمه اللاعب من مستويات على صعيد المحور الدفاعي.
من جانبه يتطلع القادسية الذي يستضيف المواجهة على ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة في مواصلة تقديم نتائجه الإيجابية بحثا عن بلوغ مراكز الأمان والابتعاد بصورة مبكرة عن شبح الهبوط، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة.
ويملك فريق القادسية الذي يقوده المدرب البرازيلي آنجوس أسماء مميزة من شأنها أن تزعج دفاعات فريق الأهلي، ويحضر في مقدمتها البرازيلي التون جوزيه الذي ما زال يشارك بصفة مؤقتة لحين نهاية قضيته في مركز التحكيم وذلك بعد رفض قيده بصورة رسمية من قبل لجنة الاحتراف بداعي وجود شكوى مقدمة من نادي الفتح بحجة فسخ اللاعب عقده بصورة غير احترافية.
وإلى جوار التون يحضر مواطنه المهاجم بيسمارك فيريرا والنيجيري باتريك إيز، إضافة إلى عدد من الأسماء في صفوف الفريق كالمدافع عبد الرحمن العبيد، والحارس فيصل مسرحي الذي ما زال يقدم مستويات جيدة تساهم في الحفاظ على شباك فريقه من ولوج الكثير من الأهداف.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.