ترمب يهدد إيران عبر «تويتر»

بعد إطلاقها الصاروخ الباليستي

دونالد ترمب في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"
دونالد ترمب في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"
TT

ترمب يهدد إيران عبر «تويتر»

دونالد ترمب في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"
دونالد ترمب في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" إيران من تجربة الصاروخ الباليستى.
وكتب ترامب اليوم (الخميس) "تم تحذير إيران رسميا بعد إطلاقها الصاروخ الباليستي، وعليها أن تكون ممتنة للاتفاق (الرهيب) الذي وقعته الولايات المتحدة معها".

وأشار ترمب في تغريدة أخرى إلى أن "إيران كانت على وشك الانهيار قبل أن تزودها الولايات المتحدة بفرصة جديدة للحياة بـ 150 مليار دولار".

وكان البيت الأبيض قد وجه تحذيرا رسميا لإيران، أمس (الأربعاء) في أعقاب تجربة صاروخ باليستي مؤخرا، واصفا ذلك التحرك بأنه استفزاز وانتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال مايكل فلين مستشار ترمب للأمن، إن بلاده "اعتبارا من اليوم توجه تحذيرا رسميا لإيران".
وتابع فلين، في أول ظهور له منذ تولي ترمب السلطة الشهر الماضي، قائلا إن التجربة الصاروخية جنبا إلى جنب مع الهجوم الذي استهدف فرقاطة تابعة للبحرية السعودية من قبل مسلحين حوثيين مدعومين من إيران "يؤكد ما كان ينبغي أن يكون واضحا للمجتمع الدولي طوال الوقت حيال سلوك إيران الهادف لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف فلين "في مثل هذه الأنشطة وغيرها، فإن إيران تواصل تهديدها لأصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة".
وندد فلين بالإدارة السابقة للرئيس الأميركي باراك أوباما لأنها "لم تقم بعمل ما يكفي لاحتواء إيران". وتابع أن الاتفاق النووي الإيراني "شجع طهران على المزيد من السلوك الاستفزازي".
ولم يحدد البيت الابيض ما يمكن أن يتخذ من إجراءات إذا ما استمرت طهران في استفزازاتها، أو ما إذا كان من المحتمل اتخاذ إجراءات عسكرية.
وكان مسؤولون أميركيون، قالوا الثلاثاء، في تصريحات خاصة لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، إن إيران اختبرت أول صاروخ باليستي في ظل إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، في انتهاك واضح آخر لقرار الأمم المتحدة.
وجرى إطلاق الصاروخ من موقع معروف جيدا لإجراء الاختبارات خارج مدينة سمنان على بعد نحو 140 ميلا شرق العاصمة الإيرانية طهران يوم الأحد.
وقال المسؤولون إن الصاروخ الباليستي متوسط المدى خورامشهر انطلق لمسافة 600 ميل قبل أن ينفجر في تجربة فاشلة.
يشار إلى أن قرار الأمم المتحدة رقم 2231، الذي صدر بعد مرور أيام على توقيع الاتفاق النووي الإيراني، يدعو إيران إلى عدم إجراء مثل هذه الاختبارات.
وهذا الاختبار هو ثاني اختبار لصاروخ باليستي منذ شهر يوليو (تموز) الماضي، الذي وقع فيه الاتفاق النووي بين إيران وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.