تصعيد في البرلمان الكويتي وطلب طرح الثقة بوزير الإعلام

تصعيد في البرلمان الكويتي وطلب طرح الثقة بوزير الإعلام
TT

تصعيد في البرلمان الكويتي وطلب طرح الثقة بوزير الإعلام

تصعيد في البرلمان الكويتي وطلب طرح الثقة بوزير الإعلام

بعد معركة استجوابية بين مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، أعلن رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، مرزوق علي الغانم، أمس، عن تقديم عشرة نواب في المجلس؛ طلبا لطرح الثقة عن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنه سيتم النظر في هذا الطلب في جلسة خاصة.
وكان المجلس بدأ أول من أمس نظر استجواب للوزير يتضمن أربعة محاور: «إيقاف النشاط الرياضي في دولة الكويت» و«التفريط بالأموال العامة وهدرها» و«التجاوزات المالية والإدارية التي وقعت تحت مسؤولية الوزير المستجوب في وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب» و«تجاوز الوزير ضد حرية الصحافة وملاحقة المغردين والناشرين عبر السعي إلى إصدار قرارات وتشريعات مقيدة لحرية الرأي والنشر».
إلى ذلك، ذكر الغانم أن مقدمي طلب طرح الثقة، هم النواب ثامر الظفيري وشعيب المويزري وخالد العتيبي ومبارك الحجرف وعبد الله فهاد العنزي ومرزوق الخليفة والدكتور عبد الكريم الكندري ونايف المرداس والدكتور وليد الطبطبائي ومحمد المطير.
وكان النواب، الحميدي السبيعي والدكتور وليد الطبطبائي وعبد الوهاب البابطين، رأوا في تعقيبهم على رد الوزير الشيخ سلمان الحمود على محاور الاستجواب أن الوزير «لم يعط حلولا للقضايا التي تضمنتها محاوره». وانتقد النائب الطبطبائي عدم اتخاذ وزير الإعلام إجراءات رادعة تجاه بعض العقود المخالفة التي اعتبرها كلفت الوزارة.
وتضمن الاستجواب أربعة محاور: الأول عن «إيقاف النشاط الرياضي في دولة الكويت»، فيما جاء الثاني «التفريط بالأموال العامة وهدرها ووجود شبهة تنفيع بشكل يخالف نصوص الدستور والقوانين المنظمة لأوجه الصرف للمال العام بوزارة الشباب والهيئات التابعة لها»، وجاء المحور الثالث في الاستجواب حول «التجاوزات المالية والإدارية التي وقعت تحت مسؤولية الوزير المستجوب في وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التي ما زالت قائمة ومستمرة حتى الآن دون اتخاذ أي إجراء بحقها أو إعادة الأموال العامة التي تم الاعتداء عليها» وفق المستجوبين، وتطرق المحور الرابع من الاستجواب إلى «تجاوز الوزير ضد حرية الصحافة وملاحقة المغردين والناشرين عبر السعي إلى إصدار قرارات وتشريعات مقيدة لحرية الرأي والنشر».
وبدوره اعتبر وزير الإعلام الكويتي، في رده على المستجوبين، بعض المعلومات التي عرضها النواب في الاستجواب «مغلوطة»، وتسيء إلى مؤسسات الدولة، مؤكدا أن الردود التي قدمها خلال المناقشة تثبت أنها معلومات «لا أساس لها من الصحة»، وأضاف أن ادعاءات النواب المستجوبين بشأن وجود تجاوزات لمسؤولي وزارة الإعلام ووزارة الدولة لشؤون الشباب لم ترد في صحيفة الاستجواب، ودون تقديم مستندات دالة على هذه التجاوزات، معتبرا ردود هؤلاء النواب على الاستيضاح الذي طلبه من المستجوبين كان «غامضا ويهدف للتشويش، وعبر عن الأسف على إثارة النواب خلال المناقشة موضوع توقيع وزارة الإعلام عقدا بقيمة 600 ألف دينار مع بعض المغردين على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) دون دليل»، مشيرا إلى اعتراف النائب ذاته بأن ديوان المحاسبة لم يمرر هذا العقد.



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.