تقرير دولي عن تورط نجل صالح الأصغر في تحويلات مالية غير مشروعة

تقرير دولي عن تورط نجل صالح الأصغر في تحويلات مالية غير مشروعة
TT

تقرير دولي عن تورط نجل صالح الأصغر في تحويلات مالية غير مشروعة

تقرير دولي عن تورط نجل صالح الأصغر في تحويلات مالية غير مشروعة

أكدت مصادر دبلوماسية يمنية في نيويورك لـ«الشرق الأوسط»، أن مجلس الأمن الدولي يعكف على دراسة تقرير دولي, يشير إلى تورط خالد, النجل الأصغر للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح, في تحويلات مالية غير مشروعة وينوي إضافته، إلى قائمة المشمولين بالعقوبات الدولية. ويشير التقرير إلى انخراطه في إدارة أموال والده، وتورطه في تحويلات مالية مشبوهة.
ويأتي هذا التطور عقب استماع المجلس لإحاطة المبعوث الدولي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد، وبعد تلقي المجلس تقرير مجموعة الخبراء التابعين للجنة العقوبات الدولية.
وفي الوقت الذي أحيط به تقرير اللجنة بالتكتم، فقد ذكرت مصادر، أنه تضمن تفاصيل وأدلة عن أنشطة أفراد محددين بالاسم، على رأسهم خالد، الذي تشتبه لجنة العقوبات بأنه يلعب الدور المحوري في إدارة الأموال المنهوبة نيابة عن والده وشقيقه الأكبر أحمد، المدرجَين في لائحة العقوبات، إلى جانب عبد الملك الحوثي.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».