الناجي الوحيد من انتحاريي باريس تبادل إطلاق النار مع الشرطة البلجيكية

الناجي الوحيد من انتحاريي باريس تبادل إطلاق النار مع الشرطة البلجيكية
TT

الناجي الوحيد من انتحاريي باريس تبادل إطلاق النار مع الشرطة البلجيكية

الناجي الوحيد من انتحاريي باريس تبادل إطلاق النار مع الشرطة البلجيكية

ظهرت تفاصيل جديدة حول ملابسات اعتقال صلاح عبد السلام في بروكسل العام الماضي، الناجي الوحيد من بين منفذي هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وكشف الإعلام البلجيكي أمس، أنه في أعقاب إطلاق للنار، وقع في بلدية فورست ببروكسل في مارس (آذار) من العام الماضي عثر رجال الشرطة في المكان على بصمات صلاح عبد السلام. وكانت عناصر الشرطة قد توجهت إلى المكان في عملية تفتيش عادية ولكنها فوجئت بإطلاق النار من شخص يدعى محمد بلقايد يوم 15 من مارس الماضي، وتحدثت تقارير إعلامية وقتها عن هروب أحد الأشخاص من السكن الذي كان يختبئ فيه بلقايد. ولقي حتفه وبعدها عثر المحققون على بصمات عبد السلام وجرى اعتقاله بعد ثلاثة أيام فقط في حي مولنبيك ببروكسل.
وأضاف الإعلام البلجيكي أن عبد السلام يواجه حاليا اتهاما يتعلق بالمشاركة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة وبالتالي تعتبر محاولة لقتل عناصر الشرطة البلجيكية، وجرى تسليم عبد السلام إلى فرنسا بعد أسابيع من اعتقاله لمحاكمته هناك على دوره في هجمات باريس.
وفي نفس الإطار ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن أفرادا في الخلية المتطرفة التي تقف وراء اعتداءات باريس وبروكسل فكروا في خطف شخصيات أيضا من أجل التوصل إلى إطلاق سراح معتقلين في بلجيكا، بينهم منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل.
وقالت شبكتا التلفزيون البلجيكيتان «آر تي بي إف» الناطقة بالفرنسية و«في آر تي» الناطقة بالفلمنكية إن المحققين توصلوا إلى هذه النتيجة من تسجيل لمحادثة عثر عليه على كومبيوتر محمول ترك في سلة للمهملات في شيربيك بمنطقة بروكسل، بالقرب من المخبأ الذي انطلق منه منفذو الاعتداء على مطار بروكسل.
والمحادثة جرت بين إبراهيم البكراوي ونجيم العشراوي اللذين فجرا نفسيهما في المطار وخالد البكراوي الانتحاري في مترو ميلبيك من جهة، وقيادي في تنظيم داعش في سوريا من جهة أخرى. وقالت القناة الناطقة بالفرنسية إن الرسائل وجهت إلى «أبو أحمد» الذي يعتقد المحققون البلجيكيون أنه جهادي بلجيكي مغربي في الثلاثين من العمر ويدعى أسامة عطار. وقد اعتقله الأميركية في العراق في بداية الألفية.
واقترح أعضاء المجموعة الثلاث الذين كانوا يعيشون سرا في بروكسل، عددا من الخطط لأعمال إرهابية بينها خطف شخصيات، «رأس أو رأسان»، لمبادلاتهم «بإخوتنا وأخواتنا» المسجونين حاليا كما قالت القناتان اللتان أكدتا أنهما اطلعتا على وثائق التحقيق.
ويذكر العشراوي في التسجيل أسماء أشخاص يريد تحريرهم من السجن مثل مهدي نموش الذي يشتبه بأنه منفذ الاعتداء على المتحف اليهودي في بروكسل، ومحمد بكالي الذي يعتقد أنه قد دعما لوجستيا لاعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015.
وفي سياق متصل، أعلنت النيابة الفيدرالية البلجيكية مساء أول من أمس كان القضاء أفرج عن سبعة أشخاص أوقفوا صباحا في منطقة بروكسل خلال مداهمات في إطار عملية لمكافحة الإرهاب، وذلك «بعد استجوابهم». وهؤلاء الأشخاص الذين أوقفوا في ليكن وأندريليشت ومولنبيك وشيربيك لا علاقة لهم باعتداءات باريس أو بروكسل التي تبناها «داعش». وقالت النيابة التي تملك أهلية النظر في قضايا الإرهاب إنه «لم يعثر على أي سلاح أو متفجرات».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.