ولد الشيخ: لا اعتراف إلا بحكومة بن دغر

{الشرعية} تستعيد المخا... وعينها على الحديدة

فتى يمني جنده الحوثيون يشارك في مظاهرة بالعاصمة صنعاء (إ.ب.أ)
فتى يمني جنده الحوثيون يشارك في مظاهرة بالعاصمة صنعاء (إ.ب.أ)
TT

ولد الشيخ: لا اعتراف إلا بحكومة بن دغر

فتى يمني جنده الحوثيون يشارك في مظاهرة بالعاصمة صنعاء (إ.ب.أ)
فتى يمني جنده الحوثيون يشارك في مظاهرة بالعاصمة صنعاء (إ.ب.أ)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، غادر صنعاء أمس دون أن يتوصل إلى اتفاق مع الانقلابيين بشأن أي من القضايا.
وصرح المبعوث الأممي بأنه التقى بقيادات من الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بينهم وزير خارجية الانقلابيين، هشام شرف، مؤكدًا أن لقاءه به كان بحكم أنه قيادي في حزب المؤتمر. وشدد ولد الشيخ على أن الأمم المتحدة لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية التي يرأسها الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مؤكدًا أنه تحدث معه حول قضايا إدارية تتعلق بالمنظمة الدولية، إضافة إلى الحديث عن خريطة الطريق. وقال ولد الشيخ: «أوصلنا بعض الرسائل التي نتمنى أن تصل إلى قيادات الحوثيين و(المؤتمر الشعبي)».
ميدانيًا، أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الجنوبية، ظهر أمس، سيطرتها الكاملة على مدينة المخا ومينائها، في محافظة تعز، وذلك في إطار عملية «الرمح الذهبي» التي أطلقها الجيش قبل نحو أسبوعين لتحرير السواحل الغربية من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح.
ويبدو أنه بعد تحرير المخا، فإن الهدف التالي للشرعية سيكون استعادة الحديدة. وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي ياسين التميمي إن «تحرير المخا من شأنه أن يفتح الباب واسعًا أمام زحف الجيش الوطني باتجاه الشمال لتحرير الحديدة، أهم موانئ اليمن على البحر الأحمر، ومنها إلى اللحية؛ وصولاً إلى ميدي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.