بارزاني لـ «الشرق الأوسط»: سأعلن استقلال الإقليم إذا تولى المالكي رئاسة الحكومة

قال إنه لا يرى نفوذًا أميركيًا في العراق... وتوقع تشدّد إدارة ترمب حيال إيران

بارزاني لـ «الشرق الأوسط»: سأعلن استقلال الإقليم إذا تولى المالكي رئاسة الحكومة
TT

بارزاني لـ «الشرق الأوسط»: سأعلن استقلال الإقليم إذا تولى المالكي رئاسة الحكومة

بارزاني لـ «الشرق الأوسط»: سأعلن استقلال الإقليم إذا تولى المالكي رئاسة الحكومة

قال مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق إن ما تحقق في معركة الموصل حتى الآن يشكل ضربة قاصمة لتنظيم داعش، لكنه امتنع عن التكهن بالموعد المحتمل لحسم معركة الموصل بصورة نهائية. وقال إن خسائر البيشمركة منذ بدء القتال ضد «داعش» بلغت 1668 قتيلا و9725 جريحًا، في حين كانت خسائر التنظيم 15 ألف قتيل.
وكان بارزاني يتحدث إلى «الشرق الأوسط» على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي.
وأوضح أن عملية إطاحة رفيقه وقريبه هوشيار زيباري من حقيبة المال، التي كان يتولاها، كانت موجهة ضد رئيس الوزراء حيدر العبادي وعملية الموصل، لإسقاط الأول وإفشال الثانية، وإعادة نوري المالكي إلى منصب رئيس الوزراء.
وعن موقفه في حال عودة المالكي قال: «سأعلن استقلال كردستان في اللحظة التي يتولى فيها المالكي رئاسة الوزراء وليكن ما يكون ومن دون الرجوع إلى أحد... لا يمكن أن أقبل البقاء في عراق يحكمه المالكي».
وقال إن لمسؤولي الإقليم علاقة جيدة بفريق الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، وتوقع أن تستمر أميركا في موقعها الداعم للأكراد. وأضاف أنه لا يرى نفوذًا أميركيًا في العراق، مشيرًا إلى أن إيران هي صاحبة النفوذ الأكبر في بغداد. كذلك بين أن تصريحات فريق ترمب توحي بأن أميركا ستنتهج سياسة متشددة حيال إيران، خلافًا لما كان عليه الوضع في عهد باراك أوباما.
وكشف بارزاني أنه صارح العبادي وقادة سياسيين التقاهم في بغداد بأن العراقيين فشلوا في بناء شراكة حقيقية فيما بينهم، وأنه من الأفضل أن نكون «جيرانًا طيبين».
وعن إمكان العودة إلى العراق السابق الموحد قال: «صعب، صعب جدًا» واستبعد في الوقت نفسه إمكان عودة سوريا إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الأحداث فيها.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.