مطار هيثرو اللندني يلغي 80 رحلة بسبب سوء الطقس

مصلحة الأرصاد البريطانية تحذر من رياح قوية وتساقط ثلوج

رجل يقفز من فوق بركة تكونت من مياه الأمطار الغزيرة على الرصيف خارج مبنى البرلمان وسط لندن أمس (أ.ف.ب)
رجل يقفز من فوق بركة تكونت من مياه الأمطار الغزيرة على الرصيف خارج مبنى البرلمان وسط لندن أمس (أ.ف.ب)
TT

مطار هيثرو اللندني يلغي 80 رحلة بسبب سوء الطقس

رجل يقفز من فوق بركة تكونت من مياه الأمطار الغزيرة على الرصيف خارج مبنى البرلمان وسط لندن أمس (أ.ف.ب)
رجل يقفز من فوق بركة تكونت من مياه الأمطار الغزيرة على الرصيف خارج مبنى البرلمان وسط لندن أمس (أ.ف.ب)

بسبب رداءة الطقس في قسم كبير من المملكة المتحدة، اضطر مطار هيثرو اللندني إلى إلغاء نحو 80 رحلة جوية بعد ظهر أمس الخميس.
وقال ناطق باسم المطار، الأكبر في أوروبا من حيث عدد المسافرين، إن «آخر التوقعات تشير إلى تساقط الثلوج بعد الظهر، ما سيحد من عدد الطائرات التي ستتمكن من الإقلاع أو الهبوط». وأوضح أنه تقرر بالتالي إلغاء 80 رحلة من أصل ألف و350 كانت مرتقبة، وستتوفر للمسافرين إمكانية السفر عبر رحلات أخرى. وفي مطار غاتويك، ثاني مطار في البلاد جنوب لندن، تم إلغاء أربع رحلات من أصل 326.
وأصدرت مصلحة الأرصاد الجوية البريطانية تحذيرا من رياح قوية وتساقط ثلوج في اسكوتلندا، لكن أيضا في قسم من إنجلترا وويلز وآيرلندا الشمالية. ويعمل المطار بكامل طاقته، لذلك لن يتمكن من إعادة جدولة الرحلات وفقا للظروف الجوية. وقالت إدارة «هيثرو» في بيان: «اتخذنا القرار بتخفيض عدد الرحلات أمس الخميس، لإتاحة المجال أمام شركات الطيران لتعديل حجز المسافرين للمقاعد الشاغرة على رحلات أخرى قبل المواعيد المحددة إذا أمكن». ونصحت إدارة المطار المسافرين بالتدقيق في مواعيد رحلاتهم قبل السفر. ومنحت الحكومة البريطانية مطار هيثرو الإذن بإضافة مدرج ثلاثة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن العمل فيه لن ينتهي قبل 2025.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.