القمر تشكل عدة أقمار صغيرة

20 قمرًا دخلت في تكوينه

القمر تشكل عدة أقمار صغيرة
TT

القمر تشكل عدة أقمار صغيرة

القمر تشكل عدة أقمار صغيرة

تشير البحوث الجديدة إلى أن القمر قد يكون تشكل نتيجة لسلسلة من الاصطدامات الصغيرة بدلاً من كارثة واحدة، وهو ما يتناقض مع النظرية التي تم قبولها على نطاق واسع لأكثر من 30 عامًا.
ويعتقد العلماء أن القمر قد تكون من 20 قمرًا صغيرًا هي التي شكلت القمر الحالي الذي يدور حول الأرض. وأن العملية استغرقت ملايين السنين. وكان العلماء دائمًا يبحثون عن أسرار نشوء القمر، وعندما طار رواد الفضاء «أبولو» إلى القمر في 1969، ظلوا ينتظرون بفارغ الصبر عودة الصخور القمرية، وأعربوا عن أملهم في أن تكشف عن أصول القمر منذ مليارات السنوات الماضية.
وحلل فريق العلماء الصخور التي جلبها إلى الأرض رواد فضاء إدارة الطيران والفضاء (ناسا) في رحلاتهم على المركبة أبولو 11 وأبولو 12 وأبولو 16 إلى القمر والتي جرت بين العامين 1969 و1972.
وافترضت نظرية واحدة لتشكيل القمر، التي اقترحها حفيد تشارلز داروين، جورج، أن الأرض في وقت مبكر من تاريخها قد دارت بسرعة، وأن جزءًا منها قد طار خارجها.
وتشير نظرية أخرى إلى أن القمر ولد من نفس الغبار الذي تشكلت منه الأرض والكواكب الأخرى في النظام الشمسي.
وأول اختبار لتلك الصخور لم يعط أي تفسير لتشكيل القمر. وفي منتصف عام 1980 أجمعت آراء العلماء على نظرية أخرى هي أن القمر تشكل نتيجة لاصطدام قوي بين الأرض وكوكب بحجم المريخ.
كما قال العلماء حينذاك إن النتائج تشير إلى أن تركيبة القمر هي من الأرض ومن كوكب آخر بنسبة 50 في المائة لكل منهما، وذلك رغم أن هناك حاجة لمزيد من العمل لتأكيد هذه التقديرات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.