بريطانيا: التعاون الأمني مع مصر يكتسب أهمية في ظل موجات الإرهاب المتزايدة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية أليكس يانغر بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات المصرية في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية أليكس يانغر بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات المصرية في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا: التعاون الأمني مع مصر يكتسب أهمية في ظل موجات الإرهاب المتزايدة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية أليكس يانغر بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات المصرية في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية أليكس يانغر بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات المصرية في القاهرة أمس (إ.ب.أ)

ذكر السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية، أليكس يانغر، أكد، خلال لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تنظر لمصر باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وأشار يانغر إلى أن تكثيف التعاون الأمني بين مصر والمملكة المتحدة يكتسب أهمية خاصة في تلك المرحلة، التي تتعرض فيها منطقة الشرق الأوسط وكثير من دول العالم إلى موجات متزايدة من الأعمال الإرهابية.
وأضاف السفير يوسف أن الرئيس السيسي أكد من جانبه أن مصر تقدر علاقاتها مع المملكة المتحدة، وتتطلع إلى تدعيمها والارتقاء بها إلى آفاق أوسع تعود بالنفع على كلا البلدين، خاصة في ضوء تنامي التحدي الذي يمثله الإرهاب، وعدم اقتصاره على منطقة الشرق الأوسط فقط. وأشار الرئيس المصري في هذا الصدد إلى أن مواجهة الإرهاب تتطلب منهجًا شاملاً لا يميز بين الجماعات الإرهابية، ويعمل على التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه بصوره كافة، سواء على المستويين الأمني والعسكري أو من خلال النواحي السياسية والاجتماعية والثقافية.
وتطرق الاجتماع إلى بحث الأزمات القائمة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد يانغر اهتمام بلاده بالتعرف على الرؤية المصرية إزاء تسوية أزمات المنطقة. وفي هذا الإطار شدد الرئيس السيسي على موقف مصر المستند إلى دعم الحلول السياسية للأزمات القائمة، وذلك في إطار من احترام سيادة دول المنطقة ووحدة أراضيها، وبما يصون كياناتها ومؤسساتها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».