عقاب إسرائيلي جماعي لجبل المكبر

حواجز إسمنتية وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل حي جبل المكبر (رويترز)
حواجز إسمنتية وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل حي جبل المكبر (رويترز)
TT

عقاب إسرائيلي جماعي لجبل المكبر

حواجز إسمنتية وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل حي جبل المكبر (رويترز)
حواجز إسمنتية وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل حي جبل المكبر (رويترز)

في عقاب جماعي، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس حصارها حي جبل المكبر في القدس الشرقية، الذي خرج منه فادي القنبر، منفذ عملية الدهس في القدس أول من أمس. وحولت قوات الاحتلال الحي إلى ثكنة عسكرية يحتشد فيها الجنود بآلياتهم المجنزرة وحواجزهم التنكيلية.
وكشف وزير الإسكان الإسرائيلي أن المجلس الوزاري الأمني في الحكومة (الكابينيت)، بحث اقتراحًا بطرد جميع أفراد عائلة القنبر (زوجته وأولاده ووالديه وأشقائه) إلى سوريا، لكن المستشار القضائي للحكومة لم يصادق على الاقتراح. ولذلك قرر المجلس إجراءات انتقام أخرى، منها: عدم تسليم جثته لعائلته، ودفنها في مقبرة الأرقام في إسرائيل (حتى لا تتاح لأهله زيارة قبره)، واعتقال زوجته، وهدم بيته، وفصل كل من يعمل من أقربائه في إسرائيل من العمل.
من جهة أخرى فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ما إن أعلن أن القنبر، تابع لتنظيم داعش، حتى سارع نشطاء ينتمون إلى «الجبهة الشعبية» إلى سحب ملصق أصدروه ينسب منفذ العملية إليها، فيما تراجع المئات من أنصار حركة حماس عن حضور مسيرة كبيرة في غزة، كانت معدة للاحتفال.
وحاولت «الشرق الأوسط» استيضاح الموقف حول منفذ العملية وانتماءاته، وأكدت إحدى شقيقاته أنه لا ينتمي إلى «داعش» أو «الجبهة الشعبية» أو أي جهة أخرى، مؤكدة، أيضًا، أنه «لم يعتقل من قبل، ولم يكن أسيرًا، أو مطلوبًا، أو أي شيء».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.