مسلح استهدف المسافرين في مطار أميركي

مقتل 5 أشخاص وإصابة 8 آخرين

نقل الجرحى على عجل في مطار فلوريدا أمس (أ.ب)
نقل الجرحى على عجل في مطار فلوريدا أمس (أ.ب)
TT

مسلح استهدف المسافرين في مطار أميركي

نقل الجرحى على عجل في مطار فلوريدا أمس (أ.ب)
نقل الجرحى على عجل في مطار فلوريدا أمس (أ.ب)

لقي 5 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب 8 آخرون مساء أمس (الجمعة) في مطار فورت لودرديل هوليوود، بولاية فلوريدا الأميركية، الواقعة في أقصى الجنوب الشرقي من الولايات المتحدة، برصاص مسلح تمكن رجال الأمن من القبض عليه.
واستمر البحث لساعات لمعرفة هوية القاتل، ولم تتضح على الفور ملابسات إطلاق النار. وكشفت مصادر الشرطة أن مطلق النار اسمه استيبان سانتياغو ويبلغ من العمر 26 عاما.
ولم تكشف السلطات عما إذا كان السلاح المستخدم في العملية رشاشا أوتوماتيكيا أم مسدسا يدويا. ونقلت محطات أميركية، عن مصادر أمنية مطلعة، رفضها إطلاق صفة الإرهابي على المعتقل المتهم بإطلاق النار (حتى التاسعة من مساء أمس بتوقيت غرينيتش)، قبل أن تتحقق السلطات من هويته، وتعرف دوافعه. وقال مطار فورت لودرديل في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ثمة حادث يجري حاليا في صالة الركاب الثانية عند منطقة تسلم الحقائب». ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم المطار على الفور للتعليق.
وأظهرت لقطات بثتها محطات إخبارية، أن مسؤولين أمنيين جمعوا الركاب في عدد من المناطق ومنعوهم من الخروج، بما في ذلك منطقة واحدة مفتوحة على الأقل.
وفي أول تعليق على الحادث صادر من البيت الأبيض صرح الناطق باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس بأن مساعدة الرئيس لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو أطلعت الرئيس باراك أوباما على تطورات الموقف عقب إطلاق النار في مطار فورت لودرديل وسيتم الاستمرار في اطلاعه على التطورات أولا بأول إلى أن يبدأ التحقيق.
وكان آري فلايشر السكرتير الإعلامي في البيت الأبيض إبان عهد الرئيس جورج دبليو بوش كان في مرمى النيران لكنه لم يصب، ولا يُعرف حتى الآن عما إذا كان فلايشر مستهدفا أم أن الصدف وحدها لعبت دورا في وجوده على مسرح الجريمة. وقالت المصادر، إن فلايشر بخبرته الإعلامية تمكن من مساعدة السلطات في وصف ما جرى في مسرح إطلاق النار، الذي قالت المصادر إنه جرى في موقع تسلم الحقائب بالمطار. وقال فلايشر في حسابه على «تويتر»، «لقد حدث إطلاق نار والكل يركض». وأضاف: «يبدو أن الجميع هادئون الآن، لكن الشرطة لا تسمح لأي شخص بمغادرة المطار، على الأقل من المنطقة التي أنا فيها».
وحسب اللقطات الحية التي بثتها محطة التلفزة الأميركية من المطار؛ شوهد العشرات من الركاب يغادرون أحد مباني المطار رافعي الأيدي في حين حاصرت المركبات الثقيلة والجنود المدججون بالسلاح جميع مرافق المطار وبدا المشهد وكأن الخطر لا يزال قائما.
وقال عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فلوريدا بيل نيلسون في تصريح مقتضب إن المسلح يحمل بطاقة هوية عسكرية لكن السلطات لا تعرف إن كان لا يزال في الخدمة بالفعل أم أن الهوية مزورة.
وسمعت أصوات إطلاق نار في مرأب السيارات التابع للمطار أثناء البحث عن شريك محتمل للمسلح المعتقل.
وفي وقت لاحق أعلنت السلطات الفيدرالية الأميركية وسلطات ولاية فلوريدا المحلية إغلاق المطار بصورة مؤقتة وإيقاف كافة الرحلات المغادرة أو القادمة من وإلى المطار. غير أن شهود عيان أفادوا بأن بعض الرحلات القادمة سمحت السلطات بهبوطها وكان من بينها طائرة تقل حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت. وكان حاكم فلوريدا قد أعلن أنه سيتوجه إلى مسرح الجريمة بمجرد أن تلقى نبأ وقوع الحادث وفقا لما أوردته شبكة فوكس نيوز. ارتفاع عدد القتلى إلى خمسة وثمانية جرحى حسب الإحصاءات الرسمية، وفقا لما نقلته شبكات التلفزة الأميركية عن السلطات الفيدرالية.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.