مشروع وطني يستهدف تخريج أربعة آلاف ريادي سعودي سنويا حتى 2018

معهد «ريادة» يتوجه لمساعدة عشرة آلاف مشروع ناشئ

مشروع وطني يستهدف تخريج أربعة آلاف ريادي سعودي سنويا حتى 2018
TT

مشروع وطني يستهدف تخريج أربعة آلاف ريادي سعودي سنويا حتى 2018

مشروع وطني يستهدف تخريج أربعة آلاف ريادي سعودي سنويا حتى 2018

كشفت مؤسسة وطنية عن تقديراتها بتخريج أربعة آلاف ريادي في سوق العمل المحلي سنويا حتى عام 2018، مفصحة عن توجهها لمساعدة قيام عشرة آلاف مشروع ناشئ.
وأكد الدكتور شريف العبد الوهاب الرئيس التنفيذي لمعهد ريادة الأعمال الوطني (مؤسسة غير ربحية تشترك فيها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة البترول والثروة المعدنية)، أن جهود المعهد المبذولة حاليا تتزايد مع التوسع في فتح فروع لتشجيع شباب الأعمال والرواد منهم على وجه الخصوص.
وذكر العبد الوهاب أن مشروع صندوق ريادة الأعمال الذي أنشئ في العام 2009، توسع في كافة أرجاء السعودية ليبلغ عدد المراكز المتخصصة للرجال 25 فرعا، فيما بلغت مراكز السيدات 14 فرعا، مضيفا أنه باستطاعة أي فرد من أي مكان التقديم على خدمات الصندوق عبر الانترنت.
ولفت العبد الوهاب في محاضرة عقدت في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، أمس، أن خدمات صندوق ريادة غطى 86 قرية ومدينة في السعودية، مبينا أن 74 ألفا تقدموا للاستفادة من الصندوق، قبل منهم 13 ألفا لاسيتفائهم شروط وجدوى المشروع.
وقال الرئيس التنفيذي لمعهد ريادة الأعمال الوطني، إن سر نجاح المشاريع الصغيرة تكمن في ثلاثة عناصر؛ هي الأجر ومدى مكافأته للإنتاجية والخلفية العلمية الجيدة، موضحا أنه ليس من ضرورة أن تكون لهذه الخلفية شهادات علمية أو مؤهلات عالية، بل مهارة فنية تلائم المشروع وتستوفي متطلباته.
وبين العبد الوهاب أنه لا يمكن حصر مهارات ومعايير نجاح كل مهنة، بل لا بد أن تكون الاستراتيجيات عامة، مفيدا حول الفئات العمرية التي نجحت مشاريعها، بأنها بين 20 إلى 30 سنة، حيث قال إنهم أكثر الرياديين نجاحا لما لديهم من الدافعية والقدرة على المجازفة.



محمد بن سلمان وترودو يبحثان تطورات فلسطين وسوريا

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
TT

محمد بن سلمان وترودو يبحثان تطورات فلسطين وسوريا

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مع جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، تطور الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وناقش الجانبان، خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من ترودو، المستجدات في سوريا، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكدا على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

واستعرض ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الكندي أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في عدد من المجالات.